عشية التصويت في مجلس الامن على خطة ترامب للسلام..تجدد القصف الاسرائيلي على جنوب غزة واوضاع صعبة للنازحين في ظل مستنقعات المياه والمساعدات لاتتجاوز 15 % من الاحتياجات

- Europe and Arabs
- الأحد , 16 نوفمبر 2025 7:48 ص GMT
غزة ـ نيويورك : اوروبا والعرب
في اليوم السابع والثلاثين لسريان اتفاقية الهدنة في غزة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بتجدد القصف المدفعي على جنوب القطاع، وتحديداً في المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، مشيرة إلى أن السكان يخشون من احتمال توسع رقعة النار.
كما ذكرت أن القوات الإسرائيلية تستهدف المناطق الشمالية من مدينة رفح، خلف ما يُعرف بالخط الأصفر. بحسب ما جاء في تقرير لموقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز" مضيفا "يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع استمرار تأثير المنخفض الجوي على النازحين الذين غرقوا في مستنقعات المياه، ليفاقم من الحالة المزرية التي يعيشونها.
وقد أكد الدفاع المدني في خانيونس أن الخيام المخصصة لإيواء النازحين لم تدخل القطاع حتى الآن، على عكس ما التزمت به السلطات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت لا يتجاوز 15% من الاحتياجات الفعلية.
كما أوضح أنه، وبسبب النقص الحاد في الإمكانيات والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، فإنه غير قادر على الاستجابة للعديد من نداءات الاستغاثة
وفي السياق ذاته، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 900 مريض فلسطيني لقوا حتفهم في غزة نتيجة تأخر عمليات الإجلاء الطبي للعلاج خارج القطاع بسبب الحصار.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية استئناف عمليات البحث اليوم عن جثث الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
على الصعيد السياسي، يترقب العالم جلسة مجلس الأمن المقررة هذا الاثنين، والتي سيجري خلالها التصويت على مشروع قرار أمريكي يُؤيّد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في القطاع وإنشاء قوة استقرار دولية.
من جهة اخرى قال تقرير نشرته نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة ان أكثر من تسعة من كل عشرة أطفال في غزة يُظهرون علامات سلوك عدواني مرتبطة بأكثر من عامين من الحرب في القطاع. وقد تآكل إحساس الأطفال بالاستقرار والأمن مع انهيار الخدمات اليومية الأساسية، ووفقا لتقييمات أصدرها الشركاء العاملون في مجال سلامة الطفل، ونشرها مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية.
وفقا للتقييم، أظهر 93 في المائة من الأطفال سلوكا عدوانيا، وكان 90 في المائة منهم عنيفين تجاه الأطفال الأصغر سنا. ويكاد يكون الحزن والانعزال بنفس القدر من الشيوع (86 في المائة)، إلى جانب اضطرابات النوم (79 في المائة) ورفض الدراسة على نطاق واسع (69 في المائة). وشدد العاملون في المجال الإنساني على أن أطفال غزة سيحتاجون إلى جهود مستدامة وطويلة الأمد للتعافي.

لا يوجد تعليقات