للمرة الاولى .. دول شريكة للناتو تحضر اجتماعات لتأمين البنية التحتية البحرية الحيوية في منطقة البحر الابيض المتوسط وخارجها

- Europe and Arabs
- السبت , 22 نوفمبر 2025 8:15 ص GMT
بروكسل ـ روما : اوروبا والعرب
في مشاركة هي الاولى من نوعها من دول شريكة للناتو ، اجتمعت شبكة حلف شمال الأطلسي للبنية التحتية البحرية الحيوية (CUI) يومي 20 و21 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 في روما، إيطاليا، لتعزيز تكامل وجهات النظر بين الجهات الفاعلة المدنية والعسكرية لتعزيز أمن هذه البنية التحتية الحيوية تحت الماء. وبحسب بيان صدر عن مقر الناتو في بروكسل " انضم إلى خبراء من مقر حلف شمال الأطلسي ودول الحلفاء جهات معنية بالقطاع الصناعي، وممثلون عن الاتحاد الأوروبي، وللمرة الأولى، دول شريكة لحلف شمال الأطلسي.
واضاف البيان " مع تزايد التهديدات الهجينة في جميع أنحاء أوروبا، ركزت المناقشات على أفضل الممارسات لتأمين البنية التحتية البحرية الحيوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخارجها. وكان نشر تقنيات الاستشعار والمراقبة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، لتعزيز الأمن حول هذه البنية التحتية المتنامية والحيوية، موضوعًا رئيسيًا للاجتماع. كما زار المشاركون مركز مراقبة البنية التحتية البحرية الحيوية التابع للبحرية الإيطالية للاطلاع على كيفية تعاون الجهات المعنية المدنية والعسكرية لرصد الأنشطة المشبوهة بالقرب من البنية التحتية البحرية الحيوية والاستجابة لها بسرعة.
وقال السفير جان تشارلز إيليرمان كينغومبي، مساعد الأمين العام لحلف الناتو للتحول السيبراني والرقمي والمنسق الخاص للتهديدات الهجينة: "إن اتباع نهج شامل للأمن أمرٌ حيوي للحلف. ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بالغة الأهمية". وأشار إلى ترابط التهديدات والتحديات، وأضاف: "نحن هنا لتعميق تبادلاتنا، وتوسيع نطاق تعاوننا عبر القطاعات المدنية والعسكرية والقطاعين العام والخاص".
أُنشئت شبكة CUI التابعة لحلف الناتو في فبراير 2024، بهدف الاستفادة من الناتو كمنصة لتحسين تبادل المعلومات والتنسيق. وفي أعقاب الاضطرابات التي لحقت بالبنية التحتية تحت الماء في بحر البلطيق في ديسمبر 2024، أطلق الناتو عملية "مراقبة البلطيق"، وهي نشاط متعدد المجالات يهدف إلى تعزيز الوجود العسكري للحلف وتحسين قدرة الحلفاء على الاستجابة للأعمال المزعزعة للاستقرار.

لا يوجد تعليقات