
خبر الاعلان أمس عن سحب تنظيم امم افريقيا من غينيا ..منشور منذ شهر في وسائل اعلام تونسية
- Europe and Arabs
- السبت , 1 أكتوبر 2022 12:45 م GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
اهتم الاعلام الرياضي مساء الجمعه بالخبر الذي تناقلته وكالة فرانس برس بشأن الاعلان عن سحب تنظيم كأس امم افريقيا 2025 من غينيا وحسب الوكالة نفسها فقد أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) باتريس موتسيبي في كوناكري، سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 من غينيا، لعدم جاهزية البنية التحتية في البلاد.وقال موتسيبي لصحفيين إن “كاف” سيعيد فتح باب تقديم الطلبات لاستضافة المسابقة القارية في نسخة العام 2025. وحسب ماجاء في التفاصيل " واجتمع رئيس الكاف بكل من الرئيس الغيني مامادي دومبويا ورئيس الوزراء ووزير الرياضة. وأعلم موتسيبي السلطات الغينية بأن البلاد لن تتمكن من تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، نظرا للتأخر الذي سيحدث في عملية تجهيز البنية التحتية.ورغم أن دومبويا اعتبر تنظيم البطولة أولوية وطنية، إلا أن الأمور لم تسر وفق ما كان مخططا له.وقال موتسيبي في مؤتمر صحفي: “بالنسبة لكأس أمم إفريقيا 2025، القرار كان عدم استمرار غينيا في ملف التنظيم لأن البنية التحتية ليست جاهزة لمستوى البطولة، رغم الجهود العظيمة المبذولة من السلطات”.
الى هنا تبدو الامور طبيعية بالنسبة للبعض وعلى الفور اذاعت البرامج الرياضية المختلفة ماجاء في هذا الخبر ومن بينها برنامج " مع شوبير " وتحدث فيه الاعلامي المصري احمد شوبير عن توقعاته بمنافسة قوية بين المغرب والجزائر وربما السنغال وجنوب افريقيا لاستضافة هذا الحدث
ولكن الغريب في الامر ان هذا الخبر منشور قبلها بمايقرب من شهر في صحيفة " المغرب " التونسية والتي قالت بتاريخ ع سبتمبر " في خطوة كانت منتظرة ،اعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ‘كاف’ سحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 من غينيا بصفة رسمية، إذ قرر المكتب التنفيذي إعادة فتح الطريق امام البلدان التي ترغب في احتضان الحدث القاري وأبدت سابقا رغبتها في التنظيم.
ونشر المسؤول في اللجنة الإعلامية لـ’الكاف’، تانو ديالو جانبا من المراسلة التي تلقاها اتحاد غينيا لكرة القدم، وجاء فيه نص القرار: «بعد اجتماع المكتب التنفيذي تقرر بالإجماع سحب تنظيم كأس أفريقيا من غينيا، بسبب عدم جاهزية البلد لاحتضان منافسة مماثلة.»
سحب التنظيم أصبح عادة افريقية
ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على سحب التنظيم من أحد البلدان بل أن غينيا ليست الا البلد الثامن الذي يجد نفسه خارج أسوار تنظيم الحدث الإفريقي في العقود الثلاثة الأخيرة لأسباب متباينة.
قبل غينيا 2025،سحب ‘الكاف’ تنظيم كأس إفريقيا للامم 2019 من الكاميرون بسبب عدم جاهزية البنية التحتية واسند التنظيم لمصر في دورة جرت في الصائفة وتوجت بلقبها الجزائر.
غير ان خطوة البداية في مسلسل سحب التظيم كانت سنة 1988 عندما حظي المغرب بشرف استضافة بطولة كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه والأخيرة حتى الآن، بعدما قرر ‘الكاف’ سحب تنظيم المسابقة من زامبيا.
وتعد جنوب إفريقيا أكبر مستفيد من نقل بطولة كأس أمم إفريقيا من بلد إلى آخر، حيث سبق لها تنظيم المسابقة في مناسبتين، بعدما عوضت في العام 1996 كينيا، وفي 2013 ليبيا.
ونظمت البطولة في العام 2000 مناصفة بين غانا ونيجيريا بدلا من زيمبابوي، وفي 2015 حلت غينيا الاستوائية بدلا من المغرب، الذي اعتذر عن استضافة النسخة الـ30 لتفشي فيروس إيبولا حينها.
وفي 2017 عوضت الغابون ليبيا بعدما قرر ‘الكاف’ سحب حق الاستضافة من الأخيرة بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.
الجزائر على الخط
بمجرد أن بدأ تداول إمكانية سحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم من غينيا في وقت سابق ، أعربت عدة دول عن استعداداتها لتنظيم نهائيات 2025 ،وفي مقدمة هذه الدول نجد الجزائر فضلا عن غينيا بيساو
لا يوجد تعليقات