
المملكة المتحدة وفرنسا توقعان اتفاقية جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
- Europe and Arabs
- الاثنين , 14 نوفمبر 2022 13:53 م GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
علمت وكالة الأنباء الفرنسية من وزير الداخلية الفرنسي أن فرنسا والمملكة المتحدة وقعتا اتفاقا جديدا يوم الاثنين لمعالجة الهجرة غير الشرعية عبر القناة " بحر المانش " .
وحسب ماذكرت وكالة الانباء البلجيكية في بروكسل اليوم الاثنين فقد أثار هذا الموضوع التوترات بين باريس ولندن منذ عدة سنوات حتى الآن. يجب أن يغير الاتفاق الجديد ذلك الآن.
ستدفع لندن لباريس مبلغ 72.2 مليون يورو للفترة 2022-2023.
باريس ، بدورها ، تعمل على زيادة الأمن على شواطئ شمال فرنسا بنسبة 40 في المائة.
وهذا يعني أنه سيتم نشر 350 من ضباط الشرطة وأفراد الدرك فوق عمليات التفتيش الحالية.
ووفقا لتقارير اعلامية اخرى يرمي الاتفاق إلى تكثيف الجهود المشتركة بين البلدين، لمنع المهاجرين غير الشرعيين من العبور الخطر للقنال الإنجليزي، وفق ما نقلت صحيفة "تيليجراف" البريطانية.
وينص الاتفاق على أن تزيد فرنسا بشكل كبير عدد الضباط والمتطوعين الـ200 الذين يعملون على ضفاف القنال الإنجليزي، بالإضافة إلى إنشاء مركز تحكم مشترك بين البلدين، يعمل فيه مسؤولو هجرة بريطانيون، وذلك لمنع نسبة أعلى بكثير من المهاجرين من مغادرة الأراضي الفرنسية باتجاه بريطانيا.
حكومة ريشي سوناك والتشدد في رقابة الهجرة
وكان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا، قد أصدرا بياناً الجمعة، شددا فيه على "الحاجة الملحة إلى التصدي لجميع أشكال الهجرة غير الشرعية"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وتأتي هذه الدعوات في خضم نقاش سياسي مشحون للغاية بشأن الهجرة في بريطانيا، إذ يُعتبر رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك من السياسيين المتشددين ضد سياسات الهجرة واللجوء.
كما تواجه وزيرة الداخلية في حكومة سوناك سويلا برافرمان، انتقادات شديدة بسبب وصفها وصول طالبي اللجوء بأنه "غزو".
وكانت السلطات البريطانية، قد اعترضت 28 ألفاً و526 شخصاً حاولوا عبور البحر باتجاه أراضيها العام الماضي، لكن تقريراً برلمانياً بريطانياً توقع أن العدد قد يصل هذا العام إلى 60 ألف شخص.
ومنذ 2014، توفي أو فقد ما لا يقل عن 203 أشخاص، في محاولة للوصول إلى إنكلترا من الساحل الشمالي لفرنسا، سواء عن طريق البر أو البحر، بينهم 27 شخصاً ماتوا غرقاً في يومٍ واحد عام 2021، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
لا يوجد تعليقات