بروكسل : اوروبا والعرب 

جرى الكشف اليوم السبت عن تفاصيل جديدة تتعلق بماجرى الاعلان عنه عن مزاعم بشأن فضيحة رشوة وفساد في البرلمان الاوروبي واعتقال اربعة اشخاص لاستجوابهم في ها الملف من جانب مكتب المدعي العام البلجيكي ومن بين الذين يخضعون حاليا  للتحقيق نائب رئيس البرلمان الاوروبي ايفا كايلي ومساعد ايطالي لبرلمانية بلجيكية وعضو سابق في البرلمان الاوروبي  وقيادي في حركة عمالية دولية  وحسب ماذكرت وسائل الاعلام البلجيكية اليوم السبت "يحقق المدعي العام الاتحادي في بلدنا في الرشوة المحتملة لأعضاء البرلمان الأوروبي من قبل قطر. كما تم إلقاء القبض على  هؤلاء الاشخاص بعد سلسلة من عمليات تفتيش المنازل التي تم خلالها العثور على 600 ألف يورو نقدًا. .. اشتبه محققون من الشرطة القضائية الفيدرالية لعدة أشهر في أن دولة من الخليج العربي تحاول التأثير على صنع القرار الاقتصادي والسياسي في البرلمان الأوروبي. لم يتم ذكر الدولة المحددة التي تحاول التدخل ، لكنها قطر التي تستضيف حاليًا المونديال.بحسب موقع صحيفة نيوز بلاد البلجيكية اليوم 

واضافات . في 1 كانون الأول (ديسمبر) ، صوت البرلمان الأوروبي لمنح مواطني قطر إمكانية الوصول إلى أوروبا بدون تأشيرة. تم العثور على أغلبية كبيرة لصالح. هل كان ذلك تحت تأثير لا داعي له؟ الاقتراح ينتظر المصادقة عليه من قبل المجلس الأوروبي.

وألقي القبض على أربعة أشخاص خلال عمليات تفتيش الجمعة. واحدة منهم هي إيفا كايلي ، وهي واحدة من أربعة عشر نائبًا لرئيس البرلمان الأوروبي منذ هذا العام وهي المسؤولة عن العلاقات مع الشرق الأوسط. وتم طرد النائبة الاشتراكية الديموقراطية اليونانية من حزبها فى وقت لاحق الجمعه. اوكانت تعمل كمقدمة برامح في  التلفزيون و هي عضو في الاشتراكيين والديمقراطيين (S & D). كما تم استجواب شريكها ، وكذلك النائب الإيطالي السابق أنطونيو بانزيري ، وهو أيضًا عضو في S&D.

وفقًا للشائعات ، ألقت المحكمة القبض أيضًا على أحد أعضاء جماعة الضغط ولوكا فيسينتيني. هذا هو الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC) الذي يضم 200 مليون عضو في جميع أنحاء العالم.

وقال مكتب المدعي الاتحادي "تم نقل الأشخاص الأربعة للاستجواب ويمكن تقديمهم أمام قاضي التحقيق".

كما تمت مصادرة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ونحو 600 ألف يورو نقدًا خلال عمليات تفتيش المنزل. كان يمكن العثور على نصف مليون يورو من ذلك في منزل بانزيري و داهم المحققون مكتب مساعد البرلمانية البلجيكية ماري أرينا مساء الجمعه، تم بالفعل تفتيش منزل المساعد الإيطالي الجنسية. تم إغلاق المكتب حتى صباح الاثنين.

تم تعيين المساعد المعني قبل حوالي عام للعمل في قضايا تتعلق بأفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالت أرينا إنها عملت سابقًا في المنظمة غير الحكومية Fight Impunity ، والتي يعتبر بانزيري مؤسسها ورئيسها ، وفي سياق الوظيفة السابقة تجري عمليات البحث.

وفي حديثه عن التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي الفيدرالي البلجيكي ، قال عضو البرلمان الأوروبي إنها "تؤيد الشفافية. لذلك إذا كانت هناك حقائق عن الفساد أو التدخل ، فيجب إبرازها ويجب أن تؤدي العدالة وظيفتها ".

بعد ذلك ، تم إجراء تفتيش منزل في مكتب المساعد السابق للبرلمان البلجيكي مارك تارابيلا (PS) في البرلمان الأوروبي ، والذي تم إغلاقه أيضًا. عمل هذا المساعد أيضًا مع Panzeri لعدة سنوات ويقال إنه شريك Eva Kaili المذكورة أعلاه. وقال متحدث باسم تارابيلا إن مكتب ترابيلا لم يتم تفتيشه.