رئيس الاتحاد الاوروبي اليوم في كييف . والرئيس الاوكراني يطالب المجتمع الدولي عبر دافوس بتوفير المزيد من الاسلحة ..

 

 
بروكسل : اوروبا والعرب 
قال رئيس مجلس  الاتحاد الأوروبى، شارل ميشيل انه سيتوجه اليوم الخميس ، إلى العاصمة الأوكرانية للاجتماع بالقيادة الأوكرانية.
وكتب ميشيل -في تغريدة عبر منصة تويتر للتواصل الاجتماعي- "في طريقي إلى كييف. يقاتل الأوكرانيون من أجل أرضهم ومستقبل أطفالهم. لكنهم يقاتلون أيضا من أجل قيمنا الأوروبية المشتركة للسلام والازدهار". ومن ثم "فهم بحاجة إلى دعمنا ويستحقونه".

 

وأشارت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية إلى أنه في كييف، سيلتقي ميشيل مرة أخرى مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء دنيس أناتوليفيج شميكال وأعضاء البرلمان.
طالب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى اليوم الخميس، المجتمع الدولى بتوفير المزيد من الأسلحة لأوكرانيا لتحرير بعض المناطق ومن بينها شبه جزيرة القرم.
وقال زيلينسكي -في تصريح عبر الفيديو خلال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي- "إن هدفنا هو تحرير كل أراضينا، القرم هي أرضنا وبحرنا وجبالنا، أعطونا أسلحتكم وسنستعيد كل ما هو لنا"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.

كما أكد الرئيس الأوكراني أن الاتحاد الروسى لديه فرصة للانسحاب طوعا من جميع أراضي أوكرانيا التي تم الاستيلاء عليها منذ عام 2014.

وانتقد زيلينسكي في الوقت نفسه تردد ألمانيا في تزويد أوكرانيا بدباباتها الحديثة من طراز "ليوبارد"، وذلك بعد تقارير تفيد بأن برلين لن تزود كييف بهذه الدبابات إلا في حال قامت واشنطن بتزويدها بدباباتها من طراز "أبرامز".

 

وتتزامن هذه التصريحات مع صدور تقارير نشرتها وسائل أمريكية تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت ترى أن أوكرانيا تحتاج إلى قدرات إضافية للهجوم على شبه جزيرة القرم.
شهدت الجلسات المنفصلة لـ منتدى دافوس الاقتصادى العالمى نقاشات هامة حول المخاوف الاقتصادية من استمرار موجة التضخم العالمية والركود الذى بات يهدد اقتصاديات الدول الكبرى والنامية على حد سواء، غير أن ملف الحرب الأوكرانية كان طاغيًا على غالبية النقاشات، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة لابانجورديا الأسبانية الخميس
وعلى هامش المنتدى، قالت أفريل هينز مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أن القتال مستمر على طول الجبهات لكن وتيرة الحرب الروسية فى أوكرانيا تراجعت بشكل ملموس.

فيما أكد ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسى،الناتو، أهمية العمل الآن، وقال أن روسيا تخطط لهجمات جديدة وتجند المزيد من الجنود، مشددا على أن حاجة ملحة لمزيد من الدعم المتقدم بما فى ذلك أنظمة الدفاع الجوى، وأنه "يجب أن نناضل من أجل قيمنا الديمقراطية- علينا أن نثبت أن الحرية تنتصر على الاستبداد"، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

فيما حذر الرئيس البولندى أندريه دودا من أن روسيا تستعد على الأرجح لشن هجوم جديد فى الأشهر القليلة المقبلة، مؤكدا ضرورة إرسال المزيد من الدعم العسكرى لأوكرانيا على وجه السرعة، وخاصة الدبابات الحديثة وأنظمة الصواريخ لوقف الهجوم الروسى، مشددًا على ضرورة أن تستمع أوروبا إلى صوت أوكرانيا - فهى تريد أن تكون جزءًا من أوروبا وجزءًا من الناتو، مشيرًا إلى أن "الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد نتيجة الحرب".

بدورها، قالت الحكومة الكندية إنها ستتبرع بـ 200 عربة مدرعة أخرى، وهو جزء من 500 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا،وفى هذا الصدد، كشفت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمال لكسب الحرب يصب فى مصلحتنا الخاصة.

 

ووصفت يوليا سفيرينكو النائب الأول لرئيس وزراء أوكرانيا، كيف تتحسن قدرة أوكرانيا على العمل على الرغم من الحرب بمرور الوقت، وقالت: "فى 329 يومًا من الحرب حتى الآن، اكتسبنا خبرة فريدة فى كيفية الحفاظ على الاقتصاد والخدمات الأساسية قيد التشغيل"، مضيفة أن: لا أحد يشك فى أن أوكرانيا ستنتصر فى هذه الحرب، ولكن كل يوم يسقط المزيد من القتلى ونتكبد المزيد من الأضرار والخسائر، مؤكدة أن المساعدة الآن ستسرع وتيرة انتصار أوكرانيا بشكل كبير.
المصدر : وكالات 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات