البيت الابيض : المساعدات العسكرية الاميركية لاوكرانيا لن تستمر الى مالانهاية ...والبنتاجون يخشى " شح الذخيرة " عقب مساعدة اسرائيل


واشنطن : وكالات 
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية فى البيت الأبيض، جون كيربى، أن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا إلى أجل غير مسمى.
وقال كيربي: "أعلنا اليوم عن تخصيص 200 مليون، وسنستمر في المساعدة بقدر ما نستطيع، لكن المساعدة لن تكون إلى ما لا نهاية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها القدرة على المدى القصير لدعم كل من أوكرانيا وإسرائيل. لكنه رفض أن يذكر على وجه التحديد ما تعنيه عبارة "على المدى القصير".
وأضاف أن الكثير يعتمد على مدى كثافة إنفاق الجيش الإسرائيلي للذخيرة ومدى قدرة المجمع الصناعي العسكري الإسرائيلي على تزويد جيشه بالقذائف.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، في وضع صعب للغاية، وبدأت أوروبا والولايات المتحدة بالتململ منه، وهو يشعر بذلك ويبدأ في الارتباك والهلع.
أفادت صحيفة Business Insider أن المساعدات لأوكرانيا شغلت اهتمام واشنطن، وتم إرسال الأسلحة إلى هناك حتى من إسرائيل، لكن الأعمال القتالية الجديدة في إسرائيل يمكن أن تغير هذا الوضع.
من جانبها افادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين بأن البنتاجون قلقة إزاء إمكانية ظهور شح للذخيرة بنتيجة دعم واشنطن لأوكرانيا وإسرائيل في آن واحد.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن أوكرانيا وإسرائيل تطلبان أنواعا مختلفة من الذخيرة، حيث تطلب أوكرانيا ذخيرة للمدفعية، فيما تحتاج إسرائيل إلى قنابل جوية عالية الدقة وصواريخ اعتراضية لأنظمة "القبة الحديدية".
ويشار في تقرير القناة، إلى أنه في حال بدأت إسرائيل بعملية برية في قطاع غزة، فإن الطلب على قذائف المدفعية من عيار 155 ملم وغيرها من الذخيرة سيزداد، فيما تواجه الولايات المتحدة نفاذ مخزوناتها بعد 18 شهرا من دعم أوكرانيا.
وحسب "سي إن إن"، فإن البنتاغون قد بدأ بالاتصالات بمنتجي الأسلحة الأمريكيين من أجل الإسراع بتنفيذ الطلبات الإسرائيلية التي لم تعتبر عاجلة قبل عدة أيام.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بكل ما تحتاج إليه، وذلك على خلفية استمرار تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 44 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022
وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات