قلق اوروبي جراء الصلاحيات المؤقتة للحكومة الاسرائيلية لمنع عمل الاعلام الاجنبي.. والامم المتحدة تدعو الى تنفبذ فوري لقرار وقف اطلاق النار
- Europe and Arabs
- الأربعاء , 3 أبريل 2024 17:43 م GMT
بروكسل ـ نيويورك : اوروبا والعرب
اعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء التشريعات الجديدة التي تمنح صلاحيات مؤقتة للحكومة لمنع شبكات الإعلام الأجنبية من العمل في إسرائيل.وفي منشور على موقع اكس قال لويس بوينو المتحدث الأوروبي في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا
يجب ضمان حرية الصحافة في كل مكان بما في ذلك في سياقات الحرب.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تنفيذ فورى للقرار الذى تبناه مجلس الأمن الدولى الأسبوع الماضى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، لأسباب إنسانية وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان القطاع.
وقال جوتيريش فى كلمته أمام اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأمن البشرى، وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، عندما أسمع عبارة الأمن البشرى، أفكر في مليوني إنسان في غزة لا يتمتعون بالأمن على الإطلاق ويبحثون بشدة عن الحماية من الجوع والمرض والقصف الإسرائيلي المتواصل.
وأضاف أنه لا شئ يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة، مشيرًا إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة التي قتلت موظفين بمنظمة المطبخ المركزى العالمى رفعت عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا في هذا الصراع لـ196 عاملًا بما في ذلك أكثر من 175 موظفا في الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذا أمر غير معقول ولكنه نتيجة حتمية للطريقة التي تدار بها الحرب ويبرهن مرة أخرى على الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما طالب مجلس الأمن في قراره الذي اتخذه الأسبوع الماضي.
وتابع أن العالم يواجه تحديات خطيرة للغاية، وتتضافر الصراعات، وحالة الطوارئ المناخية وأزمة تكاليف المعيشة العالمية، لتحول مسار عقود من مكاسب التنمية.
ووفقا لتقارير اعلامية ، نوه الامين العام بأن العديد من الدول تكافح لتنفيذ خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، حيث أن الانقسامات العميقة وتزايد عدم المساواة يؤدي إلى شعور البشر المتزايد بالقلق وحتى الخوف.
وشدد على أن مفهوم الأمن البشري له دور مهم يلعبه في تعزيز الروابط على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، وتوفير الزخم لمعالجة تحدياتنا المشتركة.
لا يوجد تعليقات