بروكسل : اوروبا والعرب 
قالت المفوضية الاوروبية في بروكسل ان ثلاثة من اعضاء الجهاز التنفيذي للاتحاد الاوروبي سيشاركون اليوم الاثنين في اعمال مؤتمر وزاري لمجموعة السبع ينعقد في تورينو بايطاليا حول المناخ والطاقة والبيئة 
ووفقا لما صدر عن المفوضية في بروكسل فان اعضاء المفوضية السيدة قدري سيمسون، المفوضة المكلفة بملف الطاقة، والسيد فيرجينيوس سينكفيسيوس المكلف بملفات البيئة والمحيطات ومصايد الأسماك، والسيد ووبكي هوكستراالمكلف بملف العمل المناخي،  سيعقدون سلسلة من المحادثات مع عدد من الوزراء المشاركين في الاجتماع 
واوضخ البيان ان السيدة قادري سيمسون ستجتمع مع السيد كين سايتو، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان؛ يجتمع مع السيد ديفيد تورك، نائب وزير الطاقة الأمريكي.
والسيد فيرجينيوس سينكيفيسيوس سيجتمع مع السيد ستيفن غيلبولت، وزير البيئة في كندا؛ يجتمع مع السيدة مارينا سيلفا، وزيرة البيئة وتغير المناخ في البرازيل؛ والسيد كريستوف بيتشو، وزير التحول البيئي والتماسك الإقليمي من فرنسا؛ والسيد ستيف باركلي، وزير الدولة للبيئة والأغذية والشؤون الريفية في المملكة المتحدة.
السيد هوكسترا سيجتمع مع السيد جيلبرتو بيتشيتو، وزير البيئة وأمن الطاقة في إيطاليا؛ يلتقي بمارينا سيلفا، وزيرة البيئة وتغير المناخ في البرازيل؛ يلتقي السيد فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية.
وسيعقد اجتماع وزراء مجموعة السبع بشأن المناخ والطاقة والبيئة في تورينو خلال الفترة مابين  28 و30 أبريل ويهدف إلى تحديد إجراءات متماسكة ومتكاملة ومترابطة لمعالجة أزمة المناخ والطاقة والبيئة المستمرة، مع التركيز بشكل خاص على أهم القضايا. المناطق والسكان المعرضين للخطر.
ووفقا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن معالجة أزمة المناخ تتطلب الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية بنسبة 43٪ بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2019، وخفض صافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول منتصف القرن.
علاوة على ذلك، من أولويات قطاع الطاقة، المسؤول عن حوالي 80٪ من الانبعاثات العالمية، الاستثمار في تحول الطاقة المستدامة الذي يمكن أن يضمن أمن الطاقة للنظام والتنمية الاقتصادية للبلدان.
وستناقش دول مجموعة السبع تحديد التقنيات المناسبة التي يمكن أن توفر إمدادات كافية من الطاقة وتضمن طاقة نظيفة ومستدامة للدول النامية، مع التركيز بشكل خاص على القارة الأفريقية، من أجل تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتماشياً مع التوجه الذي حددته دول مجموعة السبع، سيكون من الضروري دعم الرابط الاستراتيجي بين خيارات الطاقة والسياسات المناخية: تحديد الحلول التكنولوجية المبتكرة والتمويل لدعم العمل المناخي لضمان خفض الانبعاثات والتنمية الاقتصادية للبلدان.
كان مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) بمثابة إنجاز تاريخي: فقد وفر لأول مرة طريقًا لخفض استخدام الوقود الأحفوري في قطاع الطاقة لتحقيق صافي الصفر بحلول عام 2050، وحددت تدابير للحد من ارتفاع درجة الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة. .
وفي هذا السياق، يهدف اجتماع وزراء مجموعة السبع إلى تحقيق اختراق في القطاعات الاستراتيجية للحد من الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، والمواد الخام الحيوية، والقطاعات ذات الانبعاثات الثقيلة والبحث والتطوير من أجل طاقة نووية أكثر استدامة من خلال 2040-2050.
إن النهج الذي سيوجه العملية لضمان انتقال عادل وشامل سوف يشمل جميع أفراد المجتمع، وخاصة الأجيال الشابة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الهدف هو تعزيز نموذج مبتكر للتعاون بين البلدان والممولين من القطاعين العام والخاص من أجل تسريع الاستثمارات. وفيما يتعلق بالقضايا البيئية، ستركز مناقشات مجموعة السبع على الاستهلاك والإنتاج المستدامين، والاقتصاد الدائري وكفاءة الموارد، وحماية التنوع البيولوجي البحري والبري وخدمات النظام البيئي، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، بما في ذلك الاستخدام المستدام لموارد الأراضي والمياه.
على مدى السنوات القليلة الماضية، سلط قادة مجموعة السبع ومجموعة العشرين الضوء أيضًا على الدور المهم للمدن في تنفيذ مناهج التنمية الحضرية المبتكرة وخلق عملية تحول عالمية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وستكون هذه التحديات وغيرها من التحديات التي تواجه التحول العادل والشامل للطاقة هي محور اجتماع وزراء مجموعة السبع، الذي يهدف إلى اعتماد تدابير طموحة لتسريع خفض الانبعاثات، وضمان أمن أنظمة الطاقة والتنمية الاقتصادية للبلدان.