بروكسل ـ البندقية : اوروبا والعرب 
تم اختيار عشرة أفلام ومشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي للمشاركة في الدورة الحادية والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، الذي بدأ امس الاربعاء .
فيلم Harvest للمخرجة أثينا راشيل تسانغاري مرشح لجائزة الأسد الذهبي المرموقة، بينما تتضمن فئة Orizzonti أربعة عناوين مدعومة من الاتحاد الأوروبي: La vie calme (اللامبالاة) للمخرج ألكسندروس أفراناس؛ Wishing on a star للمخرج بيتر كيريكيس؛ Anul nou care n-a fost (العام الجديد الذي لم يأتِ أبدًا) للمخرج بوغدان موريشانو؛ وPooja, Sir للمخرج ديباك راونيار. وحسب ماجاء في بيان للمفوصية في بروكسل ،تم ترشيح خمسة أعمال أخرى حصلت على تمويل من الاتحاد الأوروبي في مسابقة هذا العام، بما في ذلك فئة Venice Immersive، وكذلك في قسم Giornate degli autori. بالإضافة إلى ذلك، تم ترشيح ثلاثة عناوين إضافية في فئات "hors concours".
حصلت هذه الأعمال على دعم من الاتحاد الأوروبي يزيد عن 1.7 مليون يورو في إطار برنامج MEDIA التابع لبرنامج Creative Europe، وتم إنتاجها بشكل مشترك من قبل فرق دولية من العديد من دول الاتحاد الأوروبي.
ستكون فيرا جوروفا، نائبة رئيس المفوضية للقيم والشفافية، حاضرة في هذه النسخة من المهرجان. ستلتقي بالمدير الفني لقسم أفلام بينالي البندقية وتشارك في حلقة نقاش حول التأثير الاجتماعي للأفلام الوثائقية بعنوان "القادة غير المرئيين"، والتي تنظمها Think-Film وImpact Europe. كما ستلقي كلمة الافتتاح في اليوم الأوكراني، الذي تنظمه Venice Production Bridge، وتحضر العرض الأول لفيلم أولها زوربا PISNI zemli, shcho povilno horyt (أغاني الأرض المحترقة ببطء)، بدعم من MEDIA.
سيتم الإعلان عن الفائزين في هذه النسخة في 7 سبتمبر في حفل توزيع الجوائز.
مهرجان البندقية السينمائي الدولي (بالإيطالية: Mostra Internazionale d'Arte Cinematografica di Venezia) أقدم مهرجان سينمائي في العالم. أسسه جوزيبي فولبي في العام 1932. حاملا اسم "Esposizione Internazionale d'Arte Cinematografica". ومنذ حينها يفتتح المهرجان كل عام في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر بشكل دوري. في جزيرة ليدو في فينيسيا، إيطاليا.
يعتبر المهرجان من أكثر مهرجانات العالم تألقا، ويعد جزءا من بينالي فينيسيا. الذي يعد معرضا فنيا ضخما ومهرجانا للفن المعاصر.