مصور فلسطيني يعمل من غزة حصل على جائزة منظمة دولية تدافع عن جرية الصحافة .. قال : "كل شيء يتم تدميره، لكننا مستمرون في إظهار ما يحدث"


بروكسل : اوروبا والعرب 
اهتمت وسائل اعلام اوروبية في بروكسل بحصل المصور الفلسطيني محمد الزعنون (38 عاما) على جائزة "الصحفي الأكثر مرونة" لصوره التي التقطها من غزة وقالت صحيفة نيوزبلاد البلجيكية صباح الثلاثاء ان المصور الفلسطيني محمد الزعنون حصل على جائزة "الصحفي الأكثر مرونة" من منظمة Free Press Unlimited، وهي منظمة دولية تدافع عن حرية الصحافة، لعمله في غزة. وقال الصحيفة انه بدأ مصورًا فوتوغرافيًا، عندما كان عمره 18 عامًا، وأصيب زعنون بجروح خطيرة بنيران إسرائيلية، لكنه استمر في العمل. 
وخلال الحرب الحالية، اضطر إلى انتشال أطفاله من تحت الأنقاض بعد أن دمر صاروخ إسرائيلي منزله. ويعيش الآن في مصر منذ عدة أشهر. وقال تقرير هيئة التحكيم التي تمنح الجائزة  : “لقد كتب محمد عن غزة وهو معرض لخطر كبير على حياته”.وقال الزعنون: "لقد رأيت رعب الحرب". "لقد تم تدمير منزلي. لقد تحطم كل ما حلمت به في غزة. الحجارة، والناس، والأشجار، والمؤسسات، والشوارع، والمستشفيات، و الأطفال. تم تدمير كل شيء. ومع ذلك، فإننا كصحفيين نواصل العمل بلا كلل لنظهر للعالم ما يحدث.
ومع ذلك، فإن أعمال الزعنون تظهر  أيضًا الجمال والحب في غزة. الصور لها صدى واضح، إذ أن لديه أكثر من 1.4 مليون متابع على إنستغرام.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات