مواقف واشنطن وموسكو والدول العربية من تطورات الموقف في سوريا بعد انهيار النظام
- Europe and Arabs
- الأحد , 8 ديسمبر 2024 10:14 ص GMT
عواصم : اوروبا والعرب ـ وكالات
اكتفت عدة دول عربية بالاعلان التقليدي عن انها تتابع عن كثب تطورات الوضع في سوريا دون ان تحدد اي موقف فور ورود الانباء عن دخول الثوار الى دمشق العاصمة وسقوط النظام وهذا شئ طبيعي في العالم العربي ، الجميع ينتظر حتى تكتمل الصورة واتخاذ موقف من الامر حتى لايقع في الخطأ ويعود ويتراجع
اما بالنسبة للدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا فالامر يختلف ففي واشنطن قال الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إن الرئيس السورى بشار الأسد فر من سوريا بعدما فقد الدعم الروسي، وذلك حسبما أفاد موقع الحرة فى شريط عاجل.
وكان قد قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي في مقطع مصور، إنه لن يغادر البلاد، وذلك من أجل الحفاظ على مقدرات البلد وضمان استمرار مرافق الدولة، مضيفا: "لن أرحل إلا بطريقة سلمية"
ودعا الجلالى الشعب السورى للحفاظ على مؤسسات الدولة والتفكير بعقلانية، وعدم المساس بأى أملاك عامة وأنها بالأساس أملاكهم.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، قال مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب. مضيفا: لست حريصا على أي منصب، ونمد يدنا للمعارضين للتعاون من أجل بلدنا، كما أشار إلى أنه يضع أمام عينيه مصلحة سوريا، قائلا: "سوريا لكل السوريين".
تغير المشهد السورى منذ قليل مع إعلان مصادر عسكرية سورية أن النظام الحاكم في البلاد قد سقط، بعد مغادرة الرئيس السورى واحتلال الفصائل المسلحة عدة مدن، وكان آخرها العاصمة دمشق التي باتت تحت التحكم الكامل لهم، حسب ما جاء في رويترز.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه "من غير المقبول السماح" للفصائل المسلحة بالسيطرة على الأراضي السورية.
وجاءت تصريحات لافروف في الدوحة بعد اجتماعه مع وزيري خارجية تركيا وإيران، وذلك في أعقاب تقدم سريع الفصائل المسلحة، بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام"
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية عن لافروف قوله للصحافيين، إن موسكو ستعارض "بكل طريقة ممكنة جهود من جانب هيئة للفصائل المسلحة لتغيير الأوضاع على الأرض في سوريا".
وقال لافروف في "منتدى الدوحة": "من غير المقبول السماح للفصائل المسلحة بالسيطرة على الأراضي في انتهاك للاتفاقيات".
واعتبر لافروف أن المحادثات مع تركيا، التي تدعم بعض الفصائل المسلحة في سوريا، شملت مناقشة أساليب الحفاظ على وحدة سوريا مع ضمان أمن الحدود التركية.
وقال: "دعونا إلى وقف فوري للأنشطة القتالية.. ولهذا الغرض دعونا إلى الحوار بين الحكومة وللفصائل المسلحة".
لا يوجد تعليقات