بروكسل : اوروبا والعرب 
سيصوّت أعضاء مجموعة اليورو اليوم على رئيسهم الجديد. ويتنافس مرشحان: وزير الميزانية الفيدرالي فنسنت فان بيتيغيم، ووزير المالية والاقتصاد اليوناني كيرياكوس بيراكاكيس.
مجموعة اليورو هي هيئة استشارية غير رسمية، يراجع فيها وزراء مالية الدول العشرين الأعضاء في منطقة اليورو الوضع في الاتحاد النقدي شهريًا، وينسقون سياساتهم المتعلقة بالميزانية والاقتصاد. وخلال أزمة اليورو، برزت المجموعة كمركز صنع القرار الرئيسي لخطط إنقاذ دول منطقة اليورو المتعثرة، مثل اليونان. وبحسب ما نشر موقع صحيفة نيوزبلاد البلجيكية اليومية يشغل منصب الرئيس دائمًا وزير من إحدى الدول التي اعتمدت العملة الموحدة. ورغم أهمية هذا المنصب، إلا أنه ليس وظيفة بدوام كامل. فحتى لو فاز نائب رئيس الوزراء البلجيكي بالمنصب، فسيظل نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا في الحكومة الفيدرالية.
ويتعين على مجموعة اليورو البحث عن رئيس جديد بعد الإعلان في وقت سابق من هذا الشهر عن انتقال الأيرلندي باسكال دونوهو إلى البنك الدولي. وسيتولى الوزير القبرصي ماكيس كيرافنوس المنصب مؤقتًا.
ستُجرى الانتخابات خلال اجتماع مجموعة اليورو في بروكسل، الذي يبدأ الساعة الثالثة عصرًاليوم الخميس. يُنتخب الرئيس بأغلبية بسيطة من أصوات وزراء مجموعة اليورو، أي أنه يجب أن يحصل على أحد عشر صوتًا من أصل عشرين. مدة ولاية الرئيس سنتان ونصف قابلة للتجديد.
ووفقًا لموقع يوراكتيف، من المتوقع أن تكون المنافسة شديدة بين المرشحين، وكلاهما عضوان في حزب الشعب الأوروبي المحافظ. من المتوقع أن تدعم هولندا وفنلندا ودول شمالية أخرى فان بيتيغيم، بينما يأمل اليوناني في الحصول على دعم من دول جنوبية تشمل إسبانيا، بالإضافة إلى إستونيا وليتوانيا.
قبل دونوهو، شغل هذا المنصب كل من جان كلود يونكر من لوكسمبورغ، وجيرون ديسلبلوم من هولندا، وماريو سينتينو من البرتغال.