
المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : شباب الجامعات الأمريكية شكرا خالص التحية
- Europe and Arabs
- الأحد , 28 أبريل 2024 10:18 ص GMT
شباب أتراب أسراب أغلى من الذهب تظاهروا صُفة من كل الأديان في عزةٍ ، ثاروا على الظلم والخراب اليباب في الضمائر ، وجاهروا على مرأى ومسمع العالم في كل مكان بكبائر الإثم لساستهم اللئام ، جراء ما يحدث من الإبادة في غزة وفي الضفة وفي سائر الأنحاء بلا هوادة ، وإن أعياك نُصحي ، لتضحي أنصع شهادة على ظلم الظالمين ..
في كل المدن الأمريكية جموع شموع من شباب الجامعات كنسائم الربيع ، يطالبون بوقف الحرب والعنف المفرط دون قيد أو شرط ، والأمن وفرق مكافحة الشغب هناك تتعامل معهم بمزيد القسوة وتعتقلهم وتلقي بهم في السجون خمسمائة وخمسون منهم أو يزيد وساستهم الأباليس أرباب الكذب من باب الضحك على الذقون ، يرون رغم ما بهم من غصة ، أن هذا تكريس لحرية التعبير والديمقراطية عندهم وزعيم الأغلبية عن الحزب الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي يراها معاداة للسامية ونتيناهو المسخرة ومواليه متشائم وجيع حبيس في مقبرة الوهم المغلق يتيه بمفخرة النصر المطلق .....
ولا يجوز لي أن أغض الطرف عما يحدث ويتواصل لا يتوقف على ذات السمة بكل الوسائل من صحوةٍ وإنتفاضةٍ وأحاسيس فياضة لدى أغلب الجماهير في كبريات العواصم الغربية تطلب ذات المطلب وتكشف عورات الحكام وسائل الأنظمة جالبي الكروب ، وجُل الشعوب الحرة على مختلف الدروب والأقلام أحباب والشعوب لا الحكام من يستحق الإشادة والتكريم والأوسمة مجردون من اللهاث خلف المناصب ومن ضغوط اللوبيات وأصحاب النفوذ ومن إستجداء الرشاوىَ وذل الإنتخابات وسيل العقوبات على الغارب والأيديولوجيات العفنة والمِلَل العوجاء في كل حين والصهيونية الدينية في كل دين ..
وكل الظلم الذي عاث كثيرا في الأرض وعاش طويلا ، يوما ما لا ريب سيتهاوىَ ويندثر ، وإستئداء الحق السليب يوما ما فرض واجب مكتوب على جبين الإنسانية والحق حتما ذات يوم سيكتب له النصر فلا القصر لرئيس شنآن سيدوم ولا الظلم كبيس ولا أصوات العدل سكوت ولا كل البشر الآن أموات والغدر حتما سيموت
لا يوجد تعليقات