بروكسل : اوروبا والعرب 
نشرت  مجموعة مكافحة الإسلاموفوبيا في أوروبا (CCIE) نتائج تقريرها السنوي حول الإسلاموفوبيا في أوروبا. واضافت في بيان تلقينا نسخة منه صباح اليوم الاربعاء عبر البريد الاليكتروني ان  هذه الوثيقة تقدم تحليلاً لبياناتها بالإضافة إلى نظرة عامة على السياق السياسي الفرنسي والأوروبي فيما يتعلق بالعداء تجاه المسلمين.كما ان التقرير  يتضمن أرقاما وتفاصيل عن أبرز التوجهات لعام 2023، وأبرزها:
- تفشي مثير للقلق للتحرش الأخلاقي (زيادة بنسبة 300%)
- استمرار الطبيعة الجندرية للعنف المعادي للإسلام
- في فرنسا، تأتي المدارس على رأس قائمة الأماكن التي تنتشر فيها ظاهرة الإسلاموفوبيا
- لا يزال اليمين المتطرف العنيف يشكل نقطة عمياء نسبياً
- تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة
- تجريم المهاجرين ومؤيديهم
وقالت المنظمة " لا تعكس أرقام وزارة الداخلية الفرنسية المدى الحقيقي لظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد: إذا كانت الأرقام الرسمية تشير إلى زيادة بنسبة 30% في العنصرية ضد المسلمين من عام 2022 إلى عام 2023، فإن أرقامنا تكشف عن زيادة بنسبة 58%، وهو ما يمثل زيادة كبيرة. فرق كبير.
واضافت " تلتزم CCIE، من خلال هذا التقرير ومن خلال جميع أعمالها، برفع مستوى الوعي العام وتعزيز فهم الإسلاموفوبيا وتمكين العمل الذي يتكيف قدر الإمكان مع واقع هذه الظاهرة. وكجزء من مهمتنا، نقوم بنشر أرقام من أكبر قاعدة بيانات حول الإسلاموفوبيا، والتي تسلط الضوء على استمرار هذه المشكلة داخل مجتمعاتنا.