
المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : الدم على الأرض كثير ، والخنزير كسير
- Europe and Arabs
- الأحد , 14 أبريل 2024 12:37 م GMT
تذئَب في الرد وتحسَب فيه لا عليك بما تَسرَب ، فالعالم حتى الآن لا يزال واقفا على قدميه شاخص الأبصار في حيرة من أمره ، يضرب أخماس في أسداس والأمر جد حساس .. يتحسَب باليقين وبالشك صوب ما ستفعله إيران ، ردا على الإعتداءات الصهيوأمريكية المتكررة على رجالها من القيادات الكبيرة في فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني والقواعد والمنشآت ذوات الخصوصية والحصانة ، والرد فرض وللمظلوم رب ، فمتى يدق جرس البدايات التي ستحمل الرد الساحق الماحق القاصم والأهوال والفاجعة والخسائر الموجعة في وجه المعتدي الآثم المارق ، وياليتها تكون كذلك وليكن ما يكون فالكيان في أضعف حالاته الآن ..
أم أنها ستكون على ذات المنوال وذات النسق السابق المتفق عليه من وقت سابق ، فقط لحفظ ماء الوجه ، ولا تلبث المصالح أن تتصالح في الجواب الجد ، رغم تباين الخطاب و إختلاف الكلام والثياب والنذير الخائب والنفير الجالب بالجملة لخراب البلدان المخدوعة والفزاعة والشيعة والبيعة والإخوان والقاعدة وداعش الكاذب وتصدير الثورة الخداعة والمَن القاهر وإقتسام الثروة مع الأجانب الأغراب دون وجه حق ، وكأن المد الإيراني والكيان الصهيوني الصائل ، وجهان لعملة واحدة ممنوعة ، عداء في الظاهر وفي الخفاء سوية وحنين وكمائن ودق أسافين ونهايات طرفية للخائن وتَكسُب وتواصل كل يوم ورسائل طمأنة ، والضحية معروفة مُثخنة تجاهر بالمعتقد الجاهل والخلافات والفاعل لا يظل في قمعه حارس سارق يتوارىَ يناور في المحاور والساحات ويُخصِب اليورانيوم لمن ..
فهل سيكون رد الأسد من بلاد فارس ، الفارسي المغوار حبل من مسد يطوق الكيان الصهيوني الأفاك على نحو جد نوعه أم كعين الأسد في العراق على حد طوعه للأشرار .....
والسفن الحربية الأمريكية وحاملة الطائرات على مقربة من الأحداث والمسئولين الأمريكيين من كل الطوائف يتهافتون على زيارة إسرائيل للطمأنة على إستمرار الدعم ، وقائد القيادة المركزية الأمريكية ،، مايكل إريك كوريلا ،، جنبا إلى جنب مع المذعور يوآف جالانت وزير حرب جيش الكيان وغرف العمليات والحداثة تأهبا للرد الإيراني ، والإعتقاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية على كل شيئ قدير إعتقاد سائب فاسد من واقع التجارب .. والإعتماد على الحق القدير خير نصير ، والإخلاص سر النصر .....
وإن كنا لسنا دعاة حرب ولن نكون ولكن في ظل مثل هكذا ظروف ولعلها تذكِرة بكل ثقة ، فقد وجب على الأخوة في طهران القصاص ، اللهم إلا أنهم يؤثرون الكيان على أنفسهم ولو كان بهم خصاص ، أو قد تكون مؤامرة مرسومة في الأعماق على القدم والساق والأعناق على كل المنطقة وشعوبها المكلومة في الحضر والريف والبادية ، لعلها الحالًة القاضية ، لكل من غفل ونم وما أفاق ولا إستفاق ولا هَمَ وآثر الفراق والنفاق والشتات والتشرذم وذَمَ التلاق والوفاق وإتبع سبيل الفئة الضالة الباغية
لا يوجد تعليقات