إن كان الأخطر أوفر حظاً فكن فظاً

ليست فنون بلاغة ولا متون صياغة ولا إستهانة بقواعد مُحكمة مرعية ولا بنصوص شرعية ٠٠ ولا بحكمة ألباب أفواج سواكن تُكذَب ٠٠ولكن لكي لا تكون الحصون وما تصون لقمة مُستساغة تحت ضروس الذئاب فتذأب ٠٠ وآخر العلاج الكي ٠٠

أما إن كان مجرد كلام شخوص محض أوهام حاصل أسقام ميراث الظلام وكل من هام من مرقده من تحت الركام أو ألقت به الأمواج آمرك أن تجيره ليظهر في المشهد لاعباً على معاناة الفقراء وأناة الضعفاء فلا تعيره أي إهتمام وإنشغل بغيره هام حيث لا وقت الآن لحوار الليالي الخوالي والموالي والتابعين والحديث المثالي عن وهن الدروب وشجن المحبوب والبكاء على اللبن المسكوب والبلاء والتأرجح ذات الشمال وذات اليمين متشدق بما لم يُعطى لاهثاً لسلطه مُستغل يريد أن يُحمد على ما لم يفعل

فلا وألف لا فناتج الهدم القديم للردم لا للبناء العظيم مستوجباً أفعال صدق لا أقوال فعشق الاوطان عزيز أمل وعقل وعمل قيم ومعان لا تهاون فيه ولا إمتهان لا قدح كثير يطول ولا مدح كثير بشير ونذير فقدم الفكرة تبقى والحلول المبتكرة ترقى للتنفيذ يعرفك الكل ويُنصفك وإلا فبلغ من كَلفَك من المغضوب عليهم والضالين أن الوطن المحبوب حصن حصين وشعب أمين كله سادة وقادة مخلصين على صراط مستقيم ذلك تقدير العزيز الحكيم

المستشار عبدالعزيز مكي 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات