الدول العربية والاسلامية ولعبة العرائس في ايدي الغرب.. انتهى الدرس ياغبي


بقلم عبدالله مصطفى 
غريب امر الشعوب العربية والاسلامية فهي لاتتعلم الدرس ولاتستفيد من التاريخ فهي منذ زمن بعيد لعبة في ايدي الدول الغربية وتتحكم فيها مثل لعبة العرائس فهناك خيوط للعرائس تمسك بها الدول الغربية وتحرك الاحداث في الدول العربية ولااسلامية  حسب مصالح الدول الغربية وكل ماتفعله الشعوبالعربية والاسلامية  هو توجيه السباب للحكام وللدول الغربية وينتهي الامر عند هذا الحد بعد ان تكون المصيبة قد وقعت والخاسر في النهاية شعوب الدول العربية والاسلامية واذا نظرنا حولك تجد المأسي والقتل والهجمات معظمها في الدول العربية والاسلامية 
فعلى سبيل المثال تجد الصراع قد اشتعل من جديد في  السودان في ابريل الماضي  لتغطية الامور على اطالة امد الحرب في اوكرانيا وبعد وقوع ازمات انسانية وقتل وتشريد الملايين في السودان يأتي الدور على الفلسطينيين وبعد ان تجاوز جيش الاحتلال الاسرائيلي كل الخروقات وجرائم الابادة الجماعية يتم توجيه ضربات الى الحوثيين في اليمن لتوجيه الاهتمام وتسليط الاضواء على دولة اخرى وبعدها يتم تحريك لعبة العرائس وتستهدف الدول الغربية دولة جديدة وذلك تحت قيادة الدول العظمى المعروفة للجميع
 ثم تهدأ الامور لفترة من الوقت في ظل تغيير الرؤساء في الدول العظمى وينتقل الامر الى مرحلة دفع الفواتير والتوجه الى الدول العربية والاسلامية التي لم تتعرض لاي صراعات او دمار لكي يدفعوا الفاتورة ..نعم فاتورة هي ثمن استبعادهم من الصراعات والمأسي والحفاظ على قادة هذه الدول وكراسي السلطة بحجة حمايتهم وطبعا سيدفعون مبالغ طائلة لوكانوا قد خصصوها للدول التي تعاني من ازمات لانتهت فيها الازمات وما اكثرهذه الدول التي تعاني  في المنطقة العربية والاسلامية وانظروا الى مايحدث في العراق ومصر ولبنان واليمن وفلسطين وتونس وسوريا والسودان وغيرهم 
وطبعا ستظل الامور هكذا طالما التاريخ يعيد نفسه ولانتعلم من الدروس السابقة وفي النهاية تأتي الدول العظمى لتقول للدول العربية والاسلامية " انتهى الدرس ياغبي " 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات