
عقب الضربة الاميركية لمنشأت ايرانية .. الاتحاد الاوروبي يطالب باحترام القانون الدولي والسلامة النووية ويرى ان الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الاوسط
- Europe and Arabs
- الأحد , 22 يونيو 2025 11:59 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب ـ وكالات
دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا جميع الأطراف لضبط النفس واحترام القانون الدولي والسلامة النووية، وذلك بعد شن الولايات المتحدة غارات استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية.
وأعرب كوستا - في منشور عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي أوردته قناة (يورونيوز) الأوروبية - عن قلقه البالغ إزاء الأنباء الجديدة الواردة من الشرق الأوسط، داعيا جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس واحترام القانون الدولي والسلامة النووية.
وأكد رئيس المجلس الأوروبي أن الدبلوماسية ستظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، محذرا من أن الكثير من المدنيين سيقعون مجددا ضحايا لمزيد من التصعيد.
وأشار كوستا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الانخراط مع الأطراف والشركاء لإيجاد حل سلمي على طاولة المفاوضات.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن في وقت سابق اليوم أن بلاده نفذت هجوما على ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي فوردو ونطنز وأصفهان.
أعربت فرنسا عن قلقها إزاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية الليلة الماضية على ثلاثة مواقع للبرنامج النووي الإيراني، داعية الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو - في منشور على منصة (إكس) - إن فرنسا علمت ببالغ القلق بالضربات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية الليلة الماضية ضد ثلاثة مواقع للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن بلاده لم تشارك في هذه الضربات أو في التخطيط لها.
وأضاف "في هذا السياق، فإن أولويتنا هي ضمان سلامة وكلائنا ومواطنينا، وكذلك مصالحنا وشركائنا في المنطقة"، مؤكدا أن فرنسا أعربت مرارا عن معارضتها الشديدة لامتلاك إيران أسلحة نووية.
وأوضح أن فرنسا على قناعة بأن الحل الدائم لهذه القضية يتطلب حلًا تفاوضيًا في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، مؤكدًا أن بلاده على استعداد للمساهمة في تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع شركائها.
وأحاطت فرنسا علمًا ببيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يؤكد في هذه المرحلة عدم رصد أي مستويات عالية من الإشعاع.
من جانبه دعا رئيس الوزراء البريطانى، السير كير ستارمر إيران إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات" بعد قصف الولايات المتحدة لمواقع نووية في البلاد ليلة أمس.
وفي بيان له، صرّح رئيس الوزراء البريطاني بأنّ الاستقرار في المنطقة أولوية، واصفًا البرنامج النووي الإيراني بأنه "تهديد خطير للأمن الدولي".
وقالت بي بي سي، إنه لم يكن للمملكة المتحدة أيّ دور في الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وأنّ رئيس الوزراء كان على علم بها مُسبقًا.
وأضاف ستارمر: "لا يُمكن أبدًا السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات للحدّ من هذا التهديد".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أدانت بأشد العبارات الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أنه يمثل انتهاكا صارخا وغير مسبوق لأهم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
وطالبت الخارجية الإيرانية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأمين العام للمنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من الجهات الدولية المختصة باتخاذ إجراءات عاجلة ضد "هذا الانتهاك الإجرامي للقانون".
وأعلنت الولايات المتحدة أنّها شنّت ضربات على ثلاث منشآت نووية في إيران: نطنز، وأصفهان، وفوردو ليلة السبت.
وذلك عقب إطلاق إسرائيل عملية عسكرية جديدة ضد إيران ليلة أمس وحتى 13 يونيو. وقالت إسرائيل إنّ أهدافها كانت مواقع عسكرية، بما في ذلك منشآت نووية.
وشنّت إيران ضربات انتقامية، واستمرّ تبادل إطلاق النار بين البلدين منذ ذلك الحين.
لا يوجد تعليقات