
المستشار عبدالعزيز مكي يكتب ....الصيد الثمين في يد الجائرين
- Europe and Arabs
- الجمعة , 7 يوليو 2023 19:56 م GMT
الآليات العسكرية على الأرض وفي الجو والجرافات المُختلة تقتحم مخيم جِنين في الضفة الغربية
لفلسطين المحتلة لتدمر البنية الأساسية للمخيم
الذي يقطنه قرابة الخمسة عشر ألفا من المدنيين
العزل تُخلِف قتلى أبرياء لا تفرق إن كانوا رجال
أو نساء أو أطفال أو عجائز وجروح ونزوح مئات
الأُسر ويبقى من تبقى بغير ماء ولا كهرباء ولا غذاء
ولا دواء وكل شيئ جائز لنتانياهو الدموي المتطرف وحلفائه المتشددين من اليمين المتطرف هروبا من المحتشدين ضده في الداخل بمئات الآلاف الرافضين لسياسات حكومته .. بدعوى أنه يحارب الإرهاب أي إرهاب للسجين المسكين الذي يقتات على الفُتات في مواجهة السجان الغاشم السفاح الذي يملك الآلة ومصير العمالة وإذن الدخول والخروج ومفتاح البوابات وعدد أرغفة العيش إن وجد فإن لم يجد الأهل في فلسطين ذلك والأقل من ذلك
فعزيمة الفولاذ تكفيهم والأمل المحفور في أعماق الأرواح يحييهم مهما اشتدت المظالم وتكاثرت الجراح وعالم الغرب الإمبريالي المضطرب الموتور مشغول بسكب الزيت على النار في كل الأرجاء والسلب والنهب لثروات الضعفاء والدمار والقضاء على البيئة الصالحة والمناخ وإذكاء الفتن والحفاظ على بحور الدماء يتكتل ليقتل الأبرياء ليبيع السلاح لا يبدي أي صدى سوى حق الغاصب المحتل للأرض المعتدي في الأمن وفي الدفاع عن النفس وبناء آلاف المستوطنات وقضم الأرض وزيادة رقعتها وهل من مزيد وليس للضحية أن يصد العدوان الصهيوني أو يرد أو حتى يغلق الأبواب في وجه المعتدي وأن يظل قبيعا مطيعا مما حدا بعبدالوهاب الخليلي إبن العشرين ربيعا بشاحنته الصغيرة ومحنته الكبيرة يحركه إحساس مرير بالظلم يصعب وصفه يلازمه لا يتركه بأن يدهس كل من في طريقه في تل أبيب ثم يترجل ليكمل طعن من يقابله من ناس حتى يلقى حتفه برصاص مدني وحماس تعلن مسئوليتها
ومسلسل الظلم والقهر المَريد لا يتوقف عند حد وقد جف نهر الود بين الأخوة الزعماء بحدة بسبب المناصب الإدارية والمكاسب الشخصية والظهور في الخطب بالوعيد والوعد أما آن الأوان بعد بجدة لوحدة الصف
لا يوجد تعليقات