
المستشار عبدالعزيز مكي يكتب هل أنت تريدها من الإِيِمَاء ؟ .. لا
- Europe and Arabs
- السبت , 4 مايو 2024 10:56 ص GMT
هل أنت تريدها من الإِيِمَاء ؟ .. لا
بل أريدها مَلكِةًَ في تواضع أَمَةًَ ليست للِسُخرَة لسيدها وإن جادت طواعية بطعامٍ أو بماءٍ أو بحلٍ لمعضِلة ، واعية حصيفة تُجِيِب ، لا تعدمَن حاجة ، ولا تنشغِل بغِلٍ ولا أسَف ، تُشِع أينما حلًت النور نبراس والصدق أساس وشغف الإحساس لا تتخلف من غير طلب ولا رجاء ولا تتكلف
أو تفتعل أو تزدري أي الناس أو تروح مًستغلة في
حكايا البؤس وأحداث الآه والهم وشكايا المواجع ومفاجع السبايا من غير العِتق القوي والغيث ،
أو تسترسِل مُتغلغلة عن كثب عنتري عن الجاه
والحسَب السرمدي وصِيفة ، من حيث يستوي عندي أن تكون قد وُلِدَت في كانون الأول بعواطفٍ وهاجة ومَحَبة طاغية أو جاءت من أسطورة العشق الأبدي لتموز ، والمهم الأهم الفعل والأداء ، فأنا لست مغرور مائل مُلتوي ، مُتذرِع بسلطةٍ أو نفوذ ولا متصف بميراثٍ
ولا بِتَرِكَة مأثورة ولا مجنون خِرِف ، لكنني أُجِيِب
سائل الفِطرَة ، فلست خاضع بِذَلة ولا بِإِنة ولا خَجِل
لذِلة وسِيِرة مقصورة وخبايا ، ولا جئت أتَسول من القصة مدد من مَحبَة لي ووفاء لم يتسنىَ ، ولكنني الرجل كما أعرف عن سَوِيِ الرجال في كل الظروف والمحن ، وهي الأُنثىَ كما عرفت عن خِيِرة النساء
في الدنيا وفي الجنه ، فهي سيدة الممالك ليست أسيرة ولن تكون ، ما دمت سيدا وعشت ومت سيدا مؤيدا دامت كذلك على ذات الوتيرة .....
فلا هي بالقهرِ على عجل من غير سند ، فروض وسُنَن ، ولا هي كمن توهم العُلىَ بفجاجة المهر وقلة الود وسيئ الدهاء والفِتَن ، ولا بلجاجة الكُنيَا وسوط الفقر لمن تمنىَ .....
فلا أحد كذلك مفروض على أحد ، ولا أحد سيموت
في الفَلا ظمآنا جوعانا قنعانًَا بسُمِ العشق لهجران أحد ، اللهم من أجل الولاء للوطن أحيانا .....
ولغير ذلك فلا
لا يوجد تعليقات