عبدو يتحدي ترامبو .. السيسي ..وطنية ناصر ودهاء السادات : بقلم الكاتب مصطفي كمال الأمير

 

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "أبو محمود"  تقمص دور محمود "سيف الدين قطز" 
بعد رسالة تهديد جيش هولاكو 
وحد شعب مصر  قبل معركة النصر في عين جالوت 
وأنقذ العرب من عجرفة أمريكا وصهاينة إسرائيل التتار الجدد
أفضل قرار للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان تأجيل زيارته للبيت الأبيض مع ترامب 
بعدما شهدنا ما حدث مهزلة مع زيلينسكي وقبله ملك الأردن 
قرر الرئيس السيسي تأجيل زيارته أمريكا بسبب تصريحات ترامب وإسرائيل عن تهجير الغزاويين وضم الضفة التي ترفضها القاهرة بشكل قاطع 
الرئيس السيسي أشرف وأشجع وأقوي راجل في العالم
لأنه وقف ضد امريكا وجنون ترامب 
وقال لأ للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية
السيسي رئيس قوي بذكاء يقود ولا يقاد 
رفض تهديدات ترامب وأمريكا في غزة ورغبات السعودية توريط مصر عسكرياً في سوريا واليمن 
كما فرض إرادة ثورة شعب مصر  علي قطر وتركيا وإثيوبيا
قطاع غزة كان أرضاً مصرية 
طوال 29 عاماً منذ عام 1948 
بعد نكبة فلسطين 
وحتي احتلاله من إسرائيل في 1967 وتحرر بعد إتفاقية أوسلو منذ 2005
خرجت تهديدات إسرائيلية جوفاء بإغتيال الرئيس السيسي 
وقصف السد العالي جنوب مصر  
فلماذا لم يضربوا السد بعد هزيمتهم في 1973 وفي 1967 
إنه الرعب يسيطر علي مجرمي الحرب
بعد 14 سنة أثبت الرئيس السيسي للجميع "حتي معارضيه" أنه علي الحق المبين
ودافع بشجاعة وشرف عن مصر 
في زمن النخاسة وبيع الدين والأوطان
صدق الرئيس السيسي في قوله 
أننا في زمن رديء انعدم فيه الشرف 
بسبب بيع فلسطين بالغدر والخيانة ودسائس المؤامرات
لو كانوا سمعوا كلام الرئيس السيسي 
ومبادرته عام 2015 
بتشكيل قوة عربية عسكرية دفاعية مشتركة  
لما وصلنا لهذا الذل والهوان والعجز حتي من إنقاذ أنفسنا
يمكن لمصر التهديد بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد بسبب خروقات إسرائيل التي ألغت اتفاقية فض الإشتباك مع سوريا 1974 
واجتاحت حدودها الدولية في 2024
توجد خمسة موارد رئيسية لإقتصاد مصر  مائة مليار دولار سنوياً
التصدير 38% 
وتحويلات الخارج 31%
والسياحة 13% 
وقناة السويس 9% 
مثل الإستثمار الخارجي أيضاً 9% 
ويجب زيادتها كلها لزيادة الإحتياطي من الدولار والعملة الصعبة 
وحدة الشعب المصري خلف قيادته السياسية أساسي في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخنا 
الإخوانجية فقط شاذين عنا ويخونون مصر  العظيمة
ظهرت حقيقة صفقة القرن للجميع 
أن جيش مصر والرئيس السيسي رفضها بكل قوة وشجاعة  
لكن إخوان إبليس تآمروا ضد مصر وقبلوها سراً 
وكانت ثمن دعم أوروبا ًأمريكا لهم لحكم مصر عام 2012
والمعزول مرسي فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين 
ونقل مواد الوقود وغيرها مجاناً 
وقام بتوزيع آلاف بطاقات الجنسية المصرية علي الغزاوية تمهيدا لتوطينهم في سيناء المصرية
لكن لمصر جيش يحميها قام بتعمير سيناء وحفر قناة السويس الجديدة 2015 
وتشييد الأنفاق تحتها لربط سيناء مع مدن الوادي 
وتعمير وسطها وشمالها وجنوبها 
لمنع تنفيذ المؤامرة الشيطانيّة لصالح إسرائيل
تهديد إسرائيلي غير مباشر 
في صحافة كيان الاحتلال المرتبطة بالموساد بإغتيال الرئيس المصري السيسي 
مثل رئيس إيران أو الشهيد السادات
مشكلة البلطجي ترامب أنه طمعان في ثروات وأموال العرب وأراضيهم أيضاً لصالح عدوهم إسرائيل 
ترامب هدد بوقف المعونة السنوية (2% من الناتج المحلي   ) للضغط علينا بعد ثورة 2013 علي إخوان إبليس الذين خانوا مصر لتهجير الفلسطينيين في سيناء المصريةً
الأمريكان أذلوا العالم بأموال دافعي الضرائب
بينما سرقوا نفط وذهب العراق وأرصدة ليبيا في بنوك الغرب 
وسرقوا تريليون دولار من السعودية التي دفعت الجزية مرتين للبلطجي الإمريكي ترامب في 2019/25
أمريكا وإسرائيل فكّكوا الدول العربية كلها بالفتن والحروب خلال نصف قرن بعد نصر أكتوبر 1973 
مثلما فكّكوا دول الإتحاد السوفييتي منذ عام 1989 مع جورباتشوف رئيسه الأخير
لهذا اشعلوا النيران حول حدود مصر (ليبيا والسودان) لإضعافنا ومصلحة إسرائيل في تصفية القضية بتهجير الفلسطينيين لمصر والأردن
ولماذا لا يقوم ترامب بترحيل الإسرائيليين الي جزيرة جرينلاند ويعيدهم الي بلادهم في أوروبا
إسرائيل "مع أمريكا" قضت علي أي قوة تهدد وجودها من ليبيا والعراق سوريا وإيران ومقاومة حماس وحزب الله وحوثيين اليمن 
وسعت حدودها ل 100 عام قادمة
المهووس ترامب يشجع النتن ياهو وإسرائيل علي ضمّ الضفة الغربية والعودة للحرب 
وقتل ما تبقي من مقاومة حماس في غزة
 بينما يحنوا علي جنود روسيا وأوكرانيا ضحايا الحرب !
ترامب يريد سرقة واحتلال أوكرانيا 100 عام تعويضاً عن نفقات أمريكا في حرب روسيا
فلماذا لا يفعل ذلك مع إسرائيل أيضا تلقت 250 مليار دولار خلال نصف قرن 
أمريكا  أنقذت إسرائيل بالمال "العربي" والفيتو في مجلس الأمن وشحنات قنابل وأسلحة فتاكة بقيمة 25 مليار دولار خلال حربها في غزة
وماذا بعد إغلاق إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين  الاونروا 
عصب حياة ملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
أين ذهب من كانوا يزايدون علي مصر تفتح حدودها مع غزة 
لكن عندما دقت ساعة الجد وحرب التحرير  
اختفي كل الأشاوس ؟ 
وقت الجد وبداية معركة المصير 
اختفت عنتريات العرب والمغاربة عن فتح حدود مصر 
ولاذوا بالصمت المريب 
لهذا عليهم أن يخرسوا للأبد
عظمة مصر  كسرت أنف أوروبا وأنهت إمبراطورية بريطانيا  " العظمي" بإنتصار ناصر 1956
وستفعلها ثانية مع إسرائيل وأمها الظالمة أمريكا 
الكاتب مصطفي كمال الأمير
 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات