كتلة الخضر في البرلمان الاوروبي: اعتقال رئيس بلدية إسطنبول تصعيدٌ صارخٌ في حملة أردوغان القمعية ضد المعارضة التركية


بروكسل : اوروبا والعرب 
يُعدّ اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، تصعيدًا مُروّعًا في حملة الرئيس أردوغان القمعية على المعارضة التركية. بحسب ماجاء في بيان لكتلة الخضر في البرلمان الاوروبي وتلقينا نسخة منه الاربعاء وحسب البيان " صرحت فولا تسيتسي، الرئيسة المشاركة لحزب الخضر الأوروبي: "عندما يستخدم قادة الدول القضاء لشنّ هجومٍ مباشرٍ على أكبر خصومهم الديمقراطيين، فإنّ على الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقفٍ حازم. إنّ تآكل أردوغان لاستقلال القضاء واستهدافه للمعارضين السياسيين أمرٌ غير مقبولٍ في أيّ دولةٍ تطمح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ندعو إلى الإفراج الفوري عن أكرم إمام أوغلو. من الواضح أنّ المستبدين يشعرون بالتمكين من خلال آخر التطورات الجيوسياسية، وعلى الاتحاد الأوروبي التحرّك بحزم."
وأضاف كيران كوف، الرئيس المشارك لحزب الخضر الأوروبي: "من الواضح أن هذا الاعتقال له دوافع سياسية، وهو جزء من قمع أردوغان لأكبر خصومه السياسيين. يجب على الاتحاد الأوروبي محاسبة حكومة أردوغان، لذا نتوقع من المجلس الأوروبي المنعقد هذا الأسبوع اتخاذ تدابير ملموسة وفورية لدعم الديمقراطية في تركيا. نحن، كحزب الخضر، ندعم الشعب التركي وحقه في انتخاب قادته بحرية".
ستطلب مجموعة الخضر/تحالف الحرية الأوروبية في البرلمان الأوروبي عقد مناقشة عامة.
ينتمي عمدة بودابست، أكرم إمام أوغلو، إلى حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أقدم حزب سياسي في تركيا، وهو عضو في حزب الاشتراكيين الأوروبيين (PES). تولى إمام أوغلو رئاسة أكبر مدينة في تركيا منذ عام 2019، وفاز بإعادة انتخابه العام الماضي. وهو أحد أكثر السياسيين شعبية في تركيا، ويُعتبر على نطاق واسع أكبر منافس لأردوغان. ولم يكن توقيت اعتقاله مصادفة: إذ يخطط حزبه، حزب الشعب الجمهوري، لترشيحه كمرشح رئاسي قادم يوم الأحد الماضي 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات