
البرلمان الاوروبي حول الوضع في غزة : لابد من اجراءات دولية لتخفيف الازمة الانسانية ونرفض اي تغييرات اقليمية او ديمغرافية في المنطقة ونؤيد العمل العربي لاعادة الاعمار
- Europe and Arabs
- الأحد , 11 مايو 2025 7:31 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
اصدر قادة الكتل السياسية في البرلمان الاوروبي بيانا مشتركا يعبر عن تضامن اصوات قادة كتلة أحزاب الشعب الأوروبي، وكتلة الاشتراكيين والديمقراطيين، وحزب تجديد أوروبا،وحزب الخضر/تحالف الحرية الأوروبية، واحزاب اليسار وذلك في التعبير عن قلقهم إزاء الوضع في قطاع غزة.
ووقّع رؤساء القوى السياسية الخمس في البرلمان الأوروبي بيانًا يدعو إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية وفعالة لتخفيف الأزمة الإنسانية المستعصية في غزة في ظل الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية.
وحسب بيان وزع في بروكسل عن كتلة الاحزاب الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الاوروبي وتلقينا نسخة منه جاء ذلك بناء على مبادرة من زعيمة الاشتراكيين والديمقراطيين، إراتشي غارسيا، وجاء في البيان " نحن، قادة حزب الشعب الأوروبي، والاشتراكيين والديمقراطيين، وحزب التجديد، وحزب الخضر، والمجموعات السياسية اليسارية في البرلمان الأوروبي، نعرب عن قلقنا العميق إزاء خطر التصعيد العسكري في قطاع غزة، ونحتج على جميع انتهاكات القانون الدولي في هذا الصراع، بما في ذلك جميع التصريحات التي تتصور تغييرات إقليمية أو ديموغرافية في المنطقة.
ندعو إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية وفعالة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي لا تُطاق في غزة، في ظل الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، والذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية.
نكرر دعوتنا إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، وندين أي عمل من أعمال تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية. ندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات فورية، بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية الأساسية دون قيود إلى السكان الفلسطينيين في غزة.
ندعو إلى وقف فوري ودائم للعنف. ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين. ندين أي بيان يقترح التهجير القسري للسكان أو تغيير الأراضي، ونصر على الاحترام الكامل للقانون الدولي. كما ندعو إلى وضع حد للإفلات من العقاب على الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي في الأعمال العدائية.
ونواصل الدعوة إلى بذل جهود دبلوماسية استباقية من الاتحاد الأوروبي للعمل على وقف إطلاق نار دائم.
ونؤكد مجددًا التزام البرلمان الأوروبي بحل الدولتين المتفاوض عليه على أساس حدود عام 1967، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين كجارتين ديمقراطيتين وسياديتين، والقدس عاصمة مشتركة لهما - تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط.
ونؤكد مجددًا أنه لا يمكن أن يكون هناك أي أمل للسلام والأمن والاستقرار في غزة، وكذلك للمصالحة بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني طالما أن حماس تلعب دورًا في قطاع غزة.
إن حجم الدمار والمعاناة الإنسانية في غزة يتطلبان مشاركة دولية شاملة من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي. ولذلك، نشيد بالعمل الذي تقوم به الدول العربية من أجل وضع خطة إعادة إعمار موثوقة لغزة، والتي يمكن أن تكون أيضًا بمثابة منصة للسلام والأمن الإقليميين.
لا يوجد تعليقات