المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : الصمت حاضِرنا والكبت حاصِرنا .. ياليت يغادِرنا


البهجة في كل الأماكن تُحَس من الكل فتسُر القلب ليس لها لغة محددة ولا لكنة بعينها ولا لهجة ولا جنسية ، تنشُر التعارف والتآلف بين الناس والود من كل عرق في الشرق والغرب طواعية ليس فرض ، مقدمة لبناء جسور الثقة بين شعوب الأرض كلها ودافع بغير تدافع ولا تغابن وحافز للتجانس والإنسجام وتحطيم للحواجز ومكافأة للقلوب الطيبة المُحبَة المحبوبة كالبنيان المرصوص فلا إنسان مُتوجِس من بشر مخلوق مثله خائف ، 
وقد سطَر بتقاسيم الوجه ولغة الجسد ما تُسِر البواطن من إحساس كالألماس يتلألأ لا يصدأ ، لا بعنف الغرائز والدود ، وأقر بأن البر آمن والحدود وإستخراج الذهب واللؤلؤ والعاج والإنتاج والزاد والعلاج واطمأن بأن البحر إن يدركه فلن يُغرقه ولن يبخل وأن النهر كريم لا يظل يعبر عبر حصونه أشم لم يسرقه لصوص الحياة ، فطوبىَ لأهل الفضل والسلام والإندماج إن يكونوا الأغلب الأعم على الأرض ........ 
والعدل في الحكم والوفاء زاد البقاء تاج على رءؤس العباد لا تستقيم الحياة بدونه ، والتقدم في النور وبدل بالمِثل وتعاون وإنجاز ، وإخلاص الشعوب الأساس ..... 
والظلم ظلمة وغمة وقهر وإغتراب وضغائن وكروب وإحتراب وهلاك مُعدي لن تُجدي معه الأوسمة والجوائز ولا المجد الزائف الفاني ولا الأموال ..... 
فليس للظالم الفاجر نصر معلوم للفواطِن الأعلام ولا للغادر إن يعانقه الفناء دوام ولا للقوة الغاشمة العمياء مقرا مستقرا هناك سيمكث أبد الدهر والعِبَر ستقطع الشك باليقين والآيات ، حال الزوال ، فمن قتَل سيُقتَل ولو بعد حين ، ومن تقاعس غير مُجيرا يهِم لنصرة المظلومين وتمًنَع عنهم وهو قادر حاضر ونكَس الرايات فهو كالغادر سواء بسواء ، ومن أعان الظالم على ظلمه رغم علمه فسيدركهم معا ذات المصير وساء مصيرا ..... 
والكبت بأفاعيله والكتمان كالنيران في الرأس وفي الأحشاء تشتعل فتحيله أشلاء ، فلا يحيا إنسان كسائر البشر ولا يموت بالدليل المبين ، والجرح غائر ولابد للمكبوت من فيضان ، فالفيضان في ثواني الحال كفيل بأن يُفصِح عن مخزون السنين الطوال ، فأفِض الكأس عفوا وشكرا بكل أدب لمرة واحدة بغير مثاني تطول ولا تفضح نديم ولا مُريد أيا ما كان السبب ، واستبقي الأواني وماء البئر صفوا والأماني بكرا بتول ولا تسترسل كل يوم في أنك كنت أميرا مؤيدا في القوم سِبط عظيمٍ أو حفيد ، أو كنت أسيرا ضل السبيل ظل مقيدا في أغلال الذل ينزف الألم ويقصف القلم ، بل قُل سأحيأ عزيزا كما أريد لا أقبل ظلما ولا أفعل أو أرحل إن حل الأجل بغير تأخير ولا تقديم ، عزيز
البهجة في كل الأماكن تُحَس من الكل فتسُر القلب ليس لها لغة محددة ولا لكنة بعينها ولا لهجة ولا جنسية ، تنشُر التعارف والتآلف بين الناس والود من كل عرق في الشرق والغرب طواعية ليس فرض ، مقدمة لبناء جسور الثقة بين شعوب الأرض كلها ودافع بغير تدافع ولا تغابن وحافز للتجانس والإنسجام وتحطيم للحواجز ومكافأة للقلوب الطيبة المُحبَة المحبوبة كالبنيان المرصوص فلا إنسان مُتوجِس من بشر مخلوق مثله خائف ، 
وقد سطَر بتقاسيم الوجه ولغة الجسد ما تُسِر البواطن من إحساس كالألماس يتلألأ لا يصدأ ، لا بعنف الغرائز والدود ، وأقر بأن البر آمن والحدود وإستخراج الذهب واللؤلؤ والعاج والإنتاج والزاد والعلاج واطمأن بأن البحر إن يدركه فلن يُغرقه ولن يبخل وأن النهر كريم لا يظل يعبر عبر حصونه أشم لم يسرقه لصوص الحياة ، فطوبىَ لأهل الفضل والسلام والإندماج إن يكونوا الأغلب الأعم على الأرض ........ 
والعدل في الحكم والوفاء زاد البقاء تاج على رءؤس العباد لا تستقيم الحياة بدونه ، والتقدم في النور وبدل بالمِثل وتعاون وإنجاز ، وإخلاص الشعوب الأساس ..... 
والظلم ظلمة وغمة وقهر وإغتراب وضغائن وكروب وإحتراب وهلاك مُعدي لن تُجدي معه الأوسمة والجوائز ولا المجد الزائف الفاني ولا الأموال ..... 
فليس للظالم الفاجر نصر معلوم للفواطِن الأعلام ولا للغادر إن يعانقه الفناء دوام ولا للقوة الغاشمة العمياء مقرا مستقرا هناك سيمكث أبد الدهر والعِبَر ستقطع الشك باليقين والآيات ، حال الزوال ، فمن قتَل سيُقتَل ولو بعد حين ، ومن تقاعس غير مُجيرا يهِم لنصرة المظلومين وتمًنَع عنهم وهو قادر حاضر ونكَس الرايات فهو كالغادر سواء بسواء ، ومن أعان الظالم على ظلمه رغم علمه فسيدركهم معا ذات المصير وساء مصيرا ..... 
والكبت بأفاعيله والكتمان كالنيران في الرأس وفي الأحشاء تشتعل فتحيله أشلاء ، فلا يحيا إنسان كسائر البشر ولا يموت بالدليل المبين ، والجرح غائر ولابد للمكبوت من فيضان ، فالفيضان في ثواني الحال كفيل بأن يُفصِح عن مخزون السنين الطوال ، فأفِض الكأس عفوا وشكرا بكل أدب لمرة واحدة بغير مثاني تطول ولا تفضح نديم ولا مُريد أيا ما كان السبب ، واستبقي الأواني وماء البئر صفوا والأماني بكرا بتول ولا تسترسل كل يوم في أنك كنت أميرا مؤيدا في القوم سِبط عظيمٍ أو حفيد ، أو كنت أسيرا ضل السبيل ظل مقيدا في أغلال الذل ينزف الألم ويقصف القلم ، بل قُل سأحيأ عزيزا كما أريد لا أقبل ظلما ولا أفعل أو أرحل إن حل الأجل بغير تأخير ولا تقديم ، عزيز

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات