بريطانيا تدعو إسرائيل الى "إعادة النظر فورا" بخطتها بشأن مدينة غزة .. والاتحاد الاوروبي يقول ان المساعدات الانسانية الى غزة اقل مما جرى الاتفاق بشأنها مع الجانب الاسرائيلي


بروكسل ـ لندن : اوروبا والعرب 
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة إسرائيل "للسيطرة" على مدينة غزة بـ"الخطأ" ودعا حكومة بنيامين نتانياهو إلى "إعادة النظر فورا" بها. بحسب مانقل موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز " الجمعه 
وقال ستارمر في بيان إن "قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجومها على غزة خطأ ونحضها على إعادة النظر بقرارها فورا. هذا العمل لن يساهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح الرهائن" محذرا من أنه "سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء".
ووفقا لتقرير لمجلة بلاي بوك في بروكسل وهي النسخة الاوروبية من مجلة بولتيكو " فانه في الساعات الأولى من صباح اليوم، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة، في المرحلة الأولى من هجوم قد يؤدي إلى احتلال إسرائيل للقطاع بأكمله.
صرح نتنياهو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز يوم الخميس: "نعتزم السيطرة على غزة بأكملها. لا نريد الاحتفاظ بغزة". وأضاف أن إسرائيل تخطط لتسليم القطاع في نهاية المطاف إلى "قوات عربية"، مضيفًا: "نريد تحرير أنفسنا وتحرير سكان غزة من إرهاب حماس المروع". للمزيد، يعقوب ويندلر.
وجاء في التقرير تحت عنوان وعود مُقدمة، ووعود لم تُوفَ بها: على الرغم من تحسن إمداد غزة بالوقود منذ أن وقّعت إسرائيل اتفاقًا مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز المساعدات الإنسانية، إلا أنه لا يزال أقل مما تم الاتفاق عليه، وفقًا لتقرير صادر عن دائرة العمل الخارجي الأوروبية وُزّع على الدبلوماسيين يوم الخميس. وفقًا للتقرير، فإن كمية الوقود التي تدخل غزة حاليًا "تكفي لدعم عمليات إنقاذ حياة حيوية، لكنها لا تكفي لتشغيل جميع البرامج الإنسانية".
ووافق المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي (الكابينت)، صباح الجمعة، على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة، في ظل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية رغم تزايد الانتقادات الداخلية والخارجية للحرب التي استمرت قرابة عامين.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: "سيستعد جيش الدفاع الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال".
ولم يستخدم البيان مصطلح "احتلال"، بل استخدم مصطلح "استيلاء"، بسبب التداعيات القانونية على السكان المدنيين، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات