اختتام فعاليات مهرجان السينما الاورومتوسطي في بروكسل .. الجوائز ذهبت لافلام من اسبانيا وايطاليا وفلسطين وتونس .. 

 

بروكسل : اوروبا والعرب 

اختتمت مساء السبت النسخة الـ22 من مهرجان السينما الاورومتوسطي الذي اقيم في بروكسل خلال الفترة من الثاني الى العاشر من ديسمبر وفي حفل الختام الذي حضره نخبه من رجال الفن والثقافة والمجتمع جرى توزيع الجوائز. وقدمت ادارة المهرجان الشكر لكل المشاركين الذين حرصوا على الاحتفال بثقافة البحر الابيض المتوسط وبالنسبة للجائزة الكبرى فقد حصل عليها الفيلم الاسباني "الكاراس" للمخرجة  كارلا سيمون

جائزة هيئة التحكيم الخاصة فقد حصل عليها الفيلم الايطالي الفرنسي البلجيكي المشترك " ممنوع على الكلاب والإيطاليين"  للمخرج  آلان أوجيتو  وهو فيلم رسوم متحركة  الذي يحكي حركة هجرة عائلة إيطالية في بداية القرن العشرين ويشيد بالمنفيين الذين تحركهم الإنسانية ، وهو ما يكرم أسرة المخرج. اما مايعرف بـ جائزة الثورة  فقد حصل عليها الفيلم التونسي الفرنسي المشترك  تحت التين من اخراج  إيريج سهيري واشادت لجنة التحكيم برسالة الفيلم 

جائزة لجنة التحكيم للشباب  فقد حصل عليها فيلم " علام " للمخرج  فراس خوري  وهو انتاج مشترك فلسطيني قطري سعودي تونسي ، كما اشادت لجنة التحكيم بفيلم " اماندا " للمخرجة  كارولينا كافالي وهو النتاج فرنسي ايطالي مشترك 

وحصل ايضا  فيلم ممنوع على الكلاب و الإيطاليين للمخرج آلان أوجيتوعلى جائزتي الجمهور وجائزة السينما الاوروبية  مع  فيلم الثلج والدب  من احراج  Selcen Ergun  وهو انتاج تركي الماني مشترك  وايضا فيلم حمى للمخرجة مها الحاج على جائزة النقاد  وهوفيلم انتاج مشترك فرنسي الماني قطري 

فيلم " القفطان الازرق"  للمغربية مريم توزاني كان في حفل افتتاح المهرجان وهو فيلم انتاج مشترك  مع فرنسا وبلجيكا 

وتضمنت فعاليات المهرجان عرض العشرات من الافلام من دول عربية واوروبية  مثل سوريا ولبنان والجزائر والمغرب وفلسطين وتركيا واسرائيل وفرنسا والمانيا واليونان وبلجيكا وغيرهم و عدد من هذه الافلام عبارة عن انتاج مشترك بين دول عربية واخرى اوروبية او دول عربية متوسطية واخرى خارج حوض المتوسط  مثل دولة الامارات العربية والولايات المتحدة 

وتنافست هذه الافلام من خلال المسابقة الرسمية للمهرجان  التي اختير لها لجنة تحكيم تضم شخصيات فنية وسينمائية متميزة  فضلا عن عرض البعض من الافلام  في فعاليات اخرى مثل " بانوراما" وشهدت عرض 17 فيلم ، وقالت ادارة المهرجان ان العديد من الافلام المتوسطية تحتاج الى دور العرض في  الضفة الاخرى حتى يتعرف الجمهور بشكل اكبر على عالم البحر المتوسط  هذا  الى جانب الافلام الوثائقية والحفلات الموسيقية والغنائية وندوات ومعارض فنية وفعاليات تعكس الثقافة والفنون التي تتميز بها دول ضفتي المتوسط 

وكان في هذه الدورة قسم خاص بفلسطين تحت عنوان " نظرات حول فلسطين " وذلك في اليوم الثاني من انطلاق الفعاليات وشمل أفلام وفعاليات فنية عن فلسطين. 

 

 

 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات