
المستشار عبدالعزيز مكي يكتب كم كنت أُساهِم .. وأنا يقظان نائم
- Europe and Arabs
- الأربعاء , 28 ديسمبر 2022 21:17 م GMT
أكلم النجم المصفوف في الفضاء العالي والسحاب
في السموات بنقاء العَبَرَات عساي أُغَاث بغيثٍ يَغسِلُني
من خطيئتي يَحمِلُني في ركب مثالي لمدينتي في الجِنَان دون خوف بعيِدًأ عن دنياي بعيِدًا عن شكواي .. أكلم الحروف والعبارات أصبُ العِبرَات من كل حدب وأُسلِم على الأكوان والإنسان وأُحِب وأتصور أن معظم الناس أحباب .. إن الكل صَغىَ .... فلا أحد تَقوٌل على أحد ولا أحد تَغوٌل على أحد وبَغىَ ولا تَسوٌراَ المحراب ولا من تَظَلَم وظَلمَني وعَزًني في الخطاب ولا أجد أحد ينوُء بحِلمِه ويشقىَ حاد بظُلمِه ولا أحد يَبُوء بعَلمِه ما استفاد منه ولا أفاد العباد ....
فلا نُدرة ماء ولا غذاء ولا حاجة لدواء وقد وَلىَ الداء
إلى غير ذي رجعة فلا كرب ولا حرب غير مُنصفة ولا كر ولا فر ولا شر ولا حر ولا إعصار فضي ولا صقيع رَدِيِ ولا تجمد أموات ولا ظواهر مناخية متطرفة ولا مؤمرات مؤسفة ولا فاتورة محروقات مُكلفة .. ولا كلام كُلَهُ كذب
إن تبدو هي لك إلا أحلام نِيَام تُشبَه الأوهام في الشَبَه بيدَ أنها الحقيقة الحقة بعدَ الرحلة الشاقة فمن إنتبه وسَلَك ورَجىَ وإرتجىَ نجىَ وظفر ومن أنكر وأستنكر هَلَك
لا يوجد تعليقات