
المستشار عبدالعزيز مكي يكتب .... إني أنا أخوك فكن معي ٠٠ فلن يقتلوك
- Europe and Arabs
- الأربعاء , 18 يناير 2023 11:59 ص GMT
رغم قسوة الظروف الشدائد وتزايد المعاناة في أغلب صنوف الحياة وصراع الأغيار الأشرار في إزدياد في كل المشاهد والرب خير شاهد .. فالخير مسافِر والشر سافِر والحاجة ماسة لرسل السلام والوصال إن أرادوا الهدنة في صياصيهم ..فسدنة الساسة يتراقصون على كل الحبال دون حذر في إستعجال الكرب والخراب بغير تقاعس ولا هوادة فجوعا بلا عودة .. لا يعنيهم تناقص الماء ولا الزاد والدواء ولا مخيمات الإيواء ولا موت الفقراء الضعفاء بردا وجوعا .. فلهم في كل الأماكن قواعد تتعدد تتمدد وأذناب وخونة صنعوهم بكل قذارة للفوضى وبيع الأوطان بأبخس الأثمان تارة بحرية الإلحاد والرِق رجوعا .. وتارة بالتشدد والضلال في الأديان أفواج أفواج وأمواج كالجبال تسوق الناس لا تُبق ولاتذر ونذر الحرب العالمية تدق الأبواب ومسرح الأحداث هائج وسوق السلاح رائج عال الثمن أما الأرواح فليس لها ثمن .. وكل الذي يهتم منه الغرب ويَنصَب أن تكون هنا قويا على أساس .. تضطلع بدورك بحساب بخطه ليس قمعا ولا طمعا في سُلطه .. فما بال نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا .. يدعو كولومبيا والبرازيل والأرجنتين وبقية دول أمريكا اللاتينية للتكتل في إتحاد مع الصين وروسيا نحو عالم متعدد الأقطاب
فالوضع أمسى كارثي والشدة شدة والقادم أسوأ فأين الوحدة والسواعد المتينة المثمره وأين النقاط الحصينة في مواجهة القواعد المستعمره والركام وشق الصف وأين الجيوش المُوَحَدة المُوُحِده لا الميليشيات المعتركه التي تطعن من الخلف ولا الأنظمة المُقَامرة التي لم تبلغ الرُشد ولا الأُسد المُقَيده وأين النوق الحسينة وأين السوق المشتركه والحشد العظيم وتصحيح المفاهيم فلا الخليج العربي .. يا جزيرة .. فارسي ولا إيران إسلامية بالفعل ولا من يقتل الأبرياء العزل في جهاد ولا سرقة أرزاق العباد جزية ولا تكافل صاحب الأموال الكثيرة قليل الجهد والعدد مع الفقير وفير الجهد والعدد والسدد خزية .. ولا حزب الله لبناني ولا الحوثي يمن ولا داعش تنظيم دولة ولا إسلامي ولا من ينهب خيرات العراق ليعطيها لإيران عراقي ولا من يلهث خلف أنقرة ليمكنها من ليبيا ليبي ولا من يريد أن يُلقي بتونس في براثن الخونة تونسي ولا من يريد بجهل على مهل تقسيم السودان سوداني ولا الإستعمار تحت أي مسمى فتحا ولا العثماني المجرم .. حماس .. خليفة الغمس أضحى صرحا يضمن لكم البقاء ولا الأضرحة جد أولياء فالكيان اللقيط بكم لا يزال في مأمن ..
الغرب الآن بقيادة الوحش الأمريكي بكل بساطه ومنذ سقوط غرناطه وإكتشاف الأمريكتين ونسبة الكشف بالغش لغير المكتشف الحقيقي من العرب .. وقد دأب على أن يجور يسرق أحلام العرب ويعض على الميراث المُغتَصب بالنواجز ويزيد في إبتزاز الخيرات والثروات وسياسة الإفقار طويل الأجل المُراد .. لا محالة آفل نجمه وقد بات في إضرابات وتظاهرات وتواد بالأسلحة وفضائح بالدليل والبديل سُمه للعرش مُحرِق .. فمتى تُشرق شمس العرب من جديد ؟
لا يوجد تعليقات