طهِر فؤادك من السيئات وحرر مُرادك بالحذر وتجنَب ما استطعت مكب النفايات القذر والأوبئة .. تكن في مأمن من الخطر .. فقد بَغَت الفئة فئة من أشر الناس .. أنهم في الكذب ضليعة يشرحوا ..  وأن هوانهم طبيعة يمرحوا ..  لا تَفَتَق أذهانهم إلا عن القطيعة والخراب وعمن أفلس .. بالمَذلة يفرحوا .. وإذعانهم لطليعة الغدر يرضيهم بالمهانة ..  فغادرهم على الفور واحذرهم .. فهل تقبل أن تكون شيطان أخرس ..  فكم قال ماضيهم عن حاضرهم وفصَل في الخبائث وتفرَس في الدسائس والخيانة ..  وبال حاضرهم على مستقبلهم ..  إن كان لهم مستقبل .. بأنهم شأفة وبال وبور وآفة جرب كلهم تافه كأسلافه ثبور .. فمن تتلمذ على أيديهم همز ولمز زور هلك ..  ومن لف لفهم وتجنس بشر الدواب ودَنس أرضه نال حتفهم خاب وخسر ..  فعجب العجاب أن تجد حجيجة البوء من يزعمون أنهم على دين هم بطانة السوء وليجة يدعمون في عناد وبهتان الكيان والموساد يتعاونون على الإثم والعدوان مع غُلاة الشيعة والملحدين المعتدين يهدمون كل مقاصد الشريعة وكل دين ... فمن بصر حقيقتهم وسبر غورهم وفَهِم فهَم وإستبرأ لدينه وعرضه بصق عليهم فتطهر وإنتصر
فإستلهم المعاني والقيم في عشق الوطن وتَعلَم واعمل كثيرا بالصدق الكامن تستصحبه وتكلم قليلا واقتدي بكل صابر مثابر من أُوُلي العزم فإن كنت تعاني بعض المحن فلن تدم بالتفاني محن ما دمت آمن في الوطن مخلص في صومك تملك قوت يومك تُقلم من كل سوء الأظافر وتنتقل من ضيق العيش لأرحبه فثق بأنك بعون القادر  ظافر