الاتحاد الاوروبي : نهاية ديكتاتورية الاسد هي تطور ايجابي طال انتظاره وعملية بناء سوريا ستكون طويلة ومعقدة .. والتطورات الاخيرة أظهرت ضعف داعمي النظام وهما روسيا وايران


بروكسل : اوروبا والعرب 
قالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس إن نهاية دكتاتورية الأسد هي تطور إيجابي طال انتظاره. كما أنها تظهر ضعف داعمي الأسد، روسيا وإيران. وجاء ذلك في  منشور كتبته المسئولة الاوروبية على موقع اكس واضافت من خلاله " إن أولويتنا هي ضمان الأمن في المنطقة. وسأعمل مع جميع الشركاء البناءين، في سوريا وفي المنطقة.
إنني على اتصال وثيق مع وزراء من المنطقة. إن عملية إعادة بناء سوريا ستكون طويلة ومعقدة ويجب على جميع الأطراف أن تكون مستعدة للمشاركة البناءة.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن مستقبل سوريا مسألة يقررها السوريون.
وأضاف جوتيريش - في بيان نقله الموقع الرسمي للأمم المتحدة - إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان انتقال سياسي منظم إلى مؤسسات متجددة، مشيرا إلى أن مبعوثه الخاص جير بيدرسن سيعمل مع جميع السوريين لتحقيق هذه الغاية.
وفي الوقت نفسه، جدد جوتيريش، دعوته إلى إرساء الهدوء وتجنب العنف في هذا الوقت الحساس، مع حماية حقوق جميع السوريين دون تمييز، مشيرا إلى أنه يجب احترام حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وأفرادها في جميع الحالات وفقا للقانون الدولي.
وقال جوتيريش "سنحتاج إلى دعم المجتمع الدولي لضمان أن يكون أي انتقال سياسي شاملا ويلبي التطلعات المشروعة لشعب سوريا، بكل تنوعه"، مؤكدا أنه يتعين استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستكرم ذكرى أولئك الذين تحملوا وطأة الصراع الذي دام 14 عاما.
واختتم الأمين العام للأمم المتحدة بيانه قائلا "نظل ملتزمين بمساعدة السوريين في بناء بلد حيث المصالحة والعدالة والحرية والازدهار هي حقائق مشتركة للجميع ، هذا هو الطريق نحو السلام المستدام في سوريا".

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات